كيف أفهم صديقتي وما هي طرق التعامل مع الصديقة العنيدة

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

كيف أفهم صديقتي؟ وما هي طرق التعامل مع الصديقة العنيدة؟ فذلك من أجل تحسين علاقة الصداقة بين الصديقتين واستمرارها لأطول فترة وتجنب الخلافات، ولبناء الصداقة على أساس حقيقي يمنح السعادة والدعم عند الحاجة، فمن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على كيفية فهم الصديقة وكيف يتم التعامل مع الصديقة العنيدة.

كيفية فهم الصديقة

كيف أفهم صديقتي وما هي طرق التعامل مع الصديقة العنيدة

من أجل استمرار ونجاح علاقة الصداقة بين الصديقتين يلزم فهم الصديقة جيدًا للحصول على صداقة صحية، وذلك يمكن أن يحدث من خلال الآتي:

التواصل بشكل مستمر معها وتبادل الأحاديث لأوقات طويلة لمعرفة التفاصيل عن شخصيتها وعما تهتم به، وإذا كانت ردودها طويلة فهذا يعني سعادتها بالتواصل إما إذا كانت الردود قصيرة فهي غما مشغولة أو لا تريد التحدث.
ملاحظة الأشياء التي تسعدها من خلال مراقبتها ومتابعة ما تعلق عليه من أشياء تجذبها وتفضلها وأشياء تزعجها ولا تحبها، ومن ذلك يمكنك الخروج معها في الأماكن التي تفضلها وإحضار هدايا عبارة عن أشياء تتمناها أو تحبها من أجل التعبير عن مدى اهتمامك وفهمك لها.
عند مرورها بمشكلة أو موقف ضعي نفسك مكانها حتى تستطيعي التفاعل معها وفهمها وتوضيح ذلك لها.
استخدام مهارة الاستماع أكثر من التحدث لزيادة فرص فهمك لها.
الانتباه إلى نبرة الصوت لمعرفة حالتها إذا كانت حزينة أو سعيدة أو غاضبة أو متوترة بشأن أمر ما.

طرق التعامل مع الصديقة العنيدة

يتخذ البعض العناد كوسيلة للدفاع النفسي عن آرائهم وحياتهم الشخصية، فإذا كان لديك صديقة عنيدة ولا ترغبي في أن تخسريها فتابعي الآتي يمكن أن يساعدك على التعامل معها:

أظهري احترامك لها ورأيها.
واجهيها بسوء تصرفها وردها على انفراد وبصورة لطيفة.
اختاري طريقة لبقة في مشاركتها الحديث والنصائح حتى تتقبل ذلك دون تصادم بينكما.
تلقي تصرفاتها وطريقة كلامها العنيدة باللين والتعاطف قبل الحكم عليها.
حاولي دائمًا في وضع حلول وسطية بشأن أمر الاختلاف بينكما.
إذا لم تتمكني من الوصول إلى حل وسطي أغلقي الحوار أو غيري مجرى الحديث بشكل لبق.
اختاري عد الرد في بعض الحالات بدلًا من الجدال الذي قد يسبب خسارتها.

علامات تدل على الصداقة المزيفة

لا بد أن تكون صداقتك عبارة عن علاقة وطيدة بمن يحمل أخلاقًا حميدة تعينك على الحياة ومشاكلها وتسعد لنجاحك وفرحك لا العكس.

فحاولي دائمًا أن تقللي حيز صداقتك على من يستحق لقب صديق وتكفيك القلة الصادقة، وإليك بعض العلامات التي تدل على الصداقة المزيفة:

الصداقة المبنية على مصالح وشروط مثل المال أو الاعتماد عليك دائمًا في أداء مهامها.
تعمدها أن تقلل من شأنك أمام الآخرين كذكر مواقف محرجة عنك والتهكم على آرائك وحديثك.
مقارنتها الدائمة ومحاولة إظهار مواهبها وإنجازاتها موضحة الفارق بينكما لتكون هي الأفضل في عيون الحاضرين.
إنكار قيامها ببعض الأمور وإلقاء الخطأ والمشكلة دائمًا عندك.
محاولاتها المستمرة في كشف أسرار لا ترغبي في البوح بها.
الأنانية في عدم إعطاء اهتمام لمشاكلك وحزنك والتحدث فقط عن إنجازاتها وحياتها.
مشاركة الحزن والمشاكل فقط، وعند حل المشكلة تبتعد عنك وكأنك كنت مجرد محفز مؤقت لا غير.

فاحذري من اختيار أي من هذه الشخصيات ولا تقعي ضحية المظاهر الكاذبة والصداقة المزيفة.

فهم صديقتك وتوطيد العلاقة بينكما أمر مهم للوصول إلى صداقة صحية تخلق بيئة من الاحترام المتبادل لكما ولآرائكما، وإذا كانت صديقة عنيدة فعليك معرفة إذا كنت تستطيعين التعامل مع هذا النوع من السلوك.