33+ أمثال شعبية عن الموت

شهرين منذ

Mariem El-Shorra

إليك مجموعة من أمثال شعبية عن الموت التي يتم استحضارها في مناسبة الموت، حيث يعتبر المثل الشعبي خلاصة تجارب وخبرات للأجداد والناس عبر الزمن، ويبتكرها الناس تبعًا لاختلاف طبيعة حياة كل منهم، ومن خلال موقع لحظات نيوز نتعرف على عدة أمثال شعبية عن الموت متداولة دائمًا وإليك 30 من الأمثال الشعبية العربية التي تتناول موضوع الموت:

“الموت حق” – تعبير عن حتمية الموت.
“الموت علينا حق والرحمة طلبة” – يشير إلى أن الموت شيء لا مفر منه والرحمة مطلوبة.
“من لم يمت بالسيف مات بغيره” – كل إنسان له طريقته في الموت.
“الموت ساعة وما حدش ضامنها” – يعبر عن عدم معرفة موعد الموت.
“الميت ما بيحكيش” – تعبير عن أن الميت لا يستطيع الدفاع عن نفسه.
“الموت نقلة” – يُرى الموت كمرحلة انتقالية.
“الموت لا يفرق بين غني وفقير” – الموت لا يميز بين الطبقات.
“كل نفس ذائقة الموت” – آية قرآنية تُستخدم كمثل شعبي.
“الموت مع الجماعة رحمة” – يُفضل الموت في جماعة على الوحدة.
“اللي خلّف ما مات” – تعبير عن استمرار الذكر من خلال الأبناء.
“الموت نصيب” – يشير إلى أن الموت مقدر ومكتوب.
“الموت ما يفرق” – الموت يأتي للجميع بغض النظر عن الظروف.
“الموت عنده أسهل من العيشة” – يُقال عن الشخص الذي يفضل الموت على حياة صعبة.
“الموت في ساعة ولا العيشة في ضياع” – الموت السريع أهون من العيشة بدون هدف.
“الميت ما بيرجع” – تذكير بعدم إمكانية استعادة الميت.
“لكل أجل كتاب” – لكل إنسان وقت محدد للموت.
“الموت غيب وما له توقيت” – الموت يأتي في أي وقت بدون إنذار.
“الموت قريب والرحمة أبعد” – الموت قريب لكن الرحمة نادرة.
“اللي يخاف من الموت يموت مرتين” – الخوف من الموت يضيع حياة الإنسان.
“الموت يخطف وما ينبه” – الموت يأتي فجأة بدون سابق إنذار.
“الميت شهيد الحي” – يعبر عن أن الموتى يشهدون على أفعال الأحياء.
“الموت ع الباب وما حدش سامع” – الموت قد يكون قريبا دون أن يشعر الناس.
“اللي يجي يومه ما بيأخر” – الموت لا يتأخر عن موعده.
“كل إنسان له يوم” – لكل شخص موعد للموت.
“الموت للغني مثل الفقير” – الموت لا يميز بين الناس.
“الموت يتعب الأحياء مش الميت” – يعبر عن أن الحزن بعد الموت يصيب الأحياء.
“الميت كأنه نائم” – تشبيه الموت بالنوم.
“الموت آخر كل حي” – الموت نهاية كل كائن حي.
“الحياة ما تدوم والموت ما يرحم” – تعبير عن زوال الحياة وقسوة الموت.
“الموت على الباب وما نعرف ميعاده” – الموت قد يكون قريبا دون أن نعلم.

أمثال شعبية وحكم عن الموت

إليك مجموعة من أمثال شعبية عن الموت

يتم التعبير عن التجارب والخبرات والمواقف مثل الموت وغيره في صورة أمثال وحكم مع اختلاف كل بيئة وطبقة، وفيما يلي بعض الأمثال والحكم عن الموت:

اطلب الموت توهب لك الحياة.
موت الصالح راحة لنفسه، وموت الطالح راحة للناس.
ومن لم يمتْ بالسيفِ ماتَ بغيرِه، تنوعتِ الأسبابُ والداءُ واحدُ.
من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا.
كم من عزيزٍ أذل الموتُ مصرعه، كانت على رأسهِ الراياتُ تخفقُ.
يستأذن الموت على العاقل، ويدفع الباب على الغافل.
في موت أحدهم خبز للآخر.
الموت فينا وفيكم الفزع.
وصية الميت هي مرآة حياته.
يموت الحصان ويبقى سرجه، ينتهي الإنسان ويبقى اسمه.
الجميع يسيرون في جنازة الميت، وكل واحد يبكي ميته.
فراق الأحباب سقام الألباب.
يجعلنا الموت نتساوى في القبر وليس في الأبدية.
يا نفسُ توبي فإِن الموتَ قد حانا، واعصِ الهوى فالهوى مازال فَتَّانا، في كل يوم لنا مَيْتٌ نشيعهُ، ننسى بمصرعهِ آثارَ مَوْتانا.

أشعار عن الموت

إليك مجموعة من أمثال شعبية عن الموت

توجد مجموعة من الشعراء الذين تحدثوا عن الموت وآلام الفراق في أشعارهم، ومن أشهر تلك الأشعار ما يلي:

يقول المتنبي: كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى صَديقاً فَأَعيا أَو عَدُوّاً مُداجِي إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليماني.
يقول العباس بن الأحنف: يا وَيحَ هَذا الفِراقِ ما صَنَعا بَدَّدَ شَملي وَكانَ مُجتَمِعا مَن لَم يَذُق لَوعَةَ الفِراقِ فَلَم يُلفَ حَزيناً وَما رَأى جَزَعا وَكلُّ شَيءٍ سِوى مُفارَقِة ال أَحبابِ مُستَصَغَرٌ وَإِن فَجَعا.
يقول أبو العتاهية: لَقَد لَعِبتُ وَجَدَّ المَوتُ في طَلَبي وَإِنَّ في المَوتِ لي شُغلاً عَنِ اللَعِبِ لَو شَمَّرَت فِكرَتي فيما شُلِقتُ لَهُ ما اِشتَدَّ حِرصي عَلى الدُنيا وَلا طَلَبي سُبحانَ مَن لَيسَ مِن شَيءٍ يُعادِلُهُ إِنَّ الحَريصَ عَلى الدُنيا لَفي تَعَبِ.
يقول أبو العلاء المعري: الموتُ رَبْعُ فَناءٍ، لم يَضَعْ قَدَماً فيهِ امرؤٌ، فثَناها نحوَ ما ترَكا والملكُ للَّهِ، من يَظفَرْ بنَيلِ غِنًى يَرْدُدهُ قَسراً، وتضمنْ نفسه الدرك لو كانَ لي أو لغَيري قدْرُ أُنْمُلَةٍ فوقَ الترابِ، لكانَ الأمرُ مُشترَكا ولو صفا العَقلُ.

بعض المواعظ عن الموت والرحيل

إليك مجموعة من أمثال شعبية عن الموت

هناك بعض المواعظ والأحكام عن الموت وفراق الأحباب والأهل، وهي كالآتي:

إن إضاعة الوقت تكون أشد من الموت؛ لأنها تقطع الإنسان عن الله والدار الآخرة، إنما الموت يقطع الإنسان عن الدنيا وأهلها.
أكبر حظ حسن يمكن أن يصيب الإنسان هو أن يموت في الوقت المناسب.
إن الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية، وسوف تتعدد فصولها، والموت فيها ليس نهاية القصة بل إنه البداية فقط.
أخذتك الأيام بعيدًا، ولكن ستظل حاضرًا في ذاكرتي وفؤادي دائمًا.
إن الإنسان الأطول عمرًا مات في النهاية؛ لأن الموت أبدًا لا يأتي متأخرًا.
إن الخوف من الموت غريزة حية ولا معابة فيها، ولكن العيب يكمن في أن يتغلب هذا الخوف علينا ولا نتغلب نحن عليه.

يستخدم الناس دائمًا الأمثال الشعبية والحكم في المناسبات والمواقف، مثل الموت وغيره من الحقائق، وهذه الأمثال عبارة عن أقوال مأثورة ونتائج تجارب وخبرات من قبلهم من الأجداد.