ما هو أجمل ما كتب أمل دنقل

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

عرف أمل دنقل بأشعاره الثورية والقومية، فهل تعرف ما هو أجمل ما كتب أمل دنقل؟ حيث إنه هو شاعر مصري عرف بشاعر البسطاء والمهزومين، ولا زالت قصائده وأعماله الأدبية تؤثر في جماهير الشعر العربي حتى يومنا هذا، ومن خلال موقع لحظات نيوز نوضح لكم سيرة هذا الشاعر ومسيرته المهنية الحافلة وأهم أشعاره التي نالت شهرة ونجاح.

حياة أمل دنقل المبكرة

ولد دنقل في قرية القلعة التابعة لمحافظة قنا في صعيد مصر، ووالده كان عالمًا من علماء الأزهر الشريف، وأطلق أسم أمل على ابنه بسبب حصوله على إجازة العالمية عام 1940 بسبب هذا النجاح الذي حققه، وكان يمتلك والده مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير والتراث العربي، وكانت هي السبب الرئيسي لثقافة دنقل.

توفى والد أمل وهو في العاشرة من عمره، وترك لهم بيتًا صغيرًا يسكنون في طابق ويؤجرون الطابق الثاني، وكان هذا هو مصدر دخلهم الوحيد، بعد نهاية دراسته الثانوية التحق أمل بكلية الآداب في القاهرة، ولكنه انقطع عن الدراسة ليعمل موظفًا في محكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية.

من ثم عمل أمل دنقل موظفًا في منظمة التضامن الأفرو آسيوي، ولكنه لم يكن يهتم بالوظيفة، فكان مولعًا بالشعر وتميز بشعره الثوري وقصائده السياسية.

مسيرة أمل دنقل المهنية

ما هو أجمل ما كتب أمل دنقل

أعتاد دنقل على السفر فلم يستقر بوظيفة، وهذا بسبب اهتمامه بالشعر وتأثره بشخصية والده، فقد ترك دراسته في السنة الأولى للجامعة وترك عمله بقنا، ليقول عن نفسه: “أنا لم أعرف عملا لي غير الشعر، لم أصلح في وظيفة ولم انجح في عمل آخر”.

أصدر دنقل عام 1969م ديوانه الأول بعنوان “البكاء بين يدي زرقاء اليمامة” متأثرًا بأحداث النكسة، وديوانه الثاني بعد عامين باسم “تعليق على ما حدث” وعام 1974م يصدر الديوان الثالث له “مقتل القمر”، والعجيب أن هذا الديوان لم يتناول نصر أكتوبر المجيد، وعام 1975م يصدر ديوان بعنوان “العهد الآتي”.

أهم كتب ومؤلفات أمل دنقل

كتب أمل دنقل عدة مؤلفات وقصائد حظيت بشهرة واسعة في تاريخ الأدب العربي في العصر الحديث، ونوضح لكم أهم هذه القصائد فيما يلي:

لا تصالح.
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة.
تعليق على ما حدث.
مقتل القمر.
العهد الآتي.
أقوال جديدة عن حرب البسوس.
أوراق الغرفة.
كلمات سبارتكوس الأخيرة.
من أوراق أبو نواس.

في مايو عام 1983م توفي أمل دنقل بعد معاناة مع مرض السرطان الذي أصابه لمدة ثلاث سنوات، وهذا بعد أن ترك لنا إرث عظيم من قصائد ومؤلفات مميزة نجحت في التعبير عن تفاصيل حياتنا البسيطة وأحوال وطننا.