كيفية تدارس السنة وفهمها وحفظ الأحاديث النبوية الشريفة

في هذا المقال سوف نتحدث عن كيفية تدارس السنة وفهمها لما للسنة النبوية، فاتباع هدي النبي من الآثار الحسنة في ديننا ودنيانا، ومن يحاول أن يتدارس السنة يسعى جاهدًا نحو العمل بما يتعلم ويصدق فيه تصديقا تامًا لكل ما ورد فيها، ومن خلال موقع لحظات نيوز سوف نشرح لكم كيفية حفظ الأحاديث الشريفة وأهميتها.
ما هي السنة النبوية
السنة النبوية هي كل فعل وقول وتقرير قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وتقسم لثلاثة أقسام، ونعرضها لكم فيما يلي:
- السنة القولية: هي كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من خلال أقواله مع الصحابة ويعتبر هذا النوع من أعلى قسم من أقسام السنة النبوية نظرًا لوجود نص صريح.
- السنة الفعلية: هي الأحكام الشرعية التي نقلت إلينا عن طريق التواتر.
- السنة التقريرية: هي ما صدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء حديثه مع أصحابه رضي الله عنهم.
اقرأ أيضًا: كم حديث رواه ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ كم عدد الأحاديث كلها؟
كيفية تدارس السنة وفهمها
يمكن دراسة وفهم السنة النبوية الشريفة بأكثر من طريقة تُسهل فهمها، وجاءت على النحو التالي:
- يجب على من يدرس السنة ويسير على هدي النبي أن يتحرى الدقة في تدارس الأحاديث الصحيحة ويحذر من أتباع الأحاديث الضعيفة أو الموضوعة ومن أهم مصادر الأحاديث الصحيحة كتاب في الصحيح للإمام الشافعي وكتاب في الصحيح للإمام مسلم.
- من المهم أن يتبع المسلم كل ما ورد في السنة من قول أو فعل عن النبي لما فيه صلاح لأمور الدين والدنيا وعدم اتباع أهوائنا أو لإرضاء مجموعة ما من البشر لما في ذلك من الوقوع في النفاق.
- يجب أن يصدق بأهمية العمل بما فيها ويدعو الناس كذلك للعمل بما حثنا رسولنا الكريم عليه.
اقرأ أيضًا: رمضان في ضوء السنة النبوية أجمل ما قال الرسول عن رمضان
ما هي أفضل الطرق لتدارس السنة النبوية
هناك عدة طرق تساهم في تدريس السنة النبوية الشريفة لكل مسلم بأسلوب سلس، وهي تأتي على النحو الآتي:
- من أهم وأعظم الطرق هو تدارس السيرة النبوية للرسول لما فيها من توضيح للأمور الحياتية وكيف نسير حتى في يومنا العادي على نهج النبي.
- إدراك أهمية السير على خطى النبي وارتباط سيرته بالقرآن الكريم.
- الاستماع لمجالس تتحدث عن الحديث النبوي للتدبر والفهم وبعد ذلك يأتي العمل بها وحفظها.
- محاولة حفظ بعض من الأحاديث النبوية، لما في ذلك من فائدة عظيمة حيث أن الحفظ يساهم في أن تسعى جاهدا لأتباع ما حفظت من أحاديث.
حفظ الأحاديث النبوية الشريفة
لم يرد حديث شريف عن أن لمن يحفظ أحاديث السنة النبوية له ثواب خاص، ولكن هذا من أفضل الأعمال وأحسنها، وسنوضح لكم لم فيما يلي:
- يوجد ببعض الأحاديث الشريف أدعية عن النبي ولمن يحب أن يدعو الله كما كان يدعوه نبيه فعليه بحفظ تلك الأحاديث.
- من أهم ما يعيننا على فهم الأشياء هو حفظها ومن أهم ما يحاول الإنسان أن يتعلمه ويفهمه فهما تامًا هو سنة النبي الوارد جزء كبير منها من خلال أحاديثه.
- حفظ الأحاديث من العلم النافع لما فيه تشبه بالعلماء الذين حدثنا عنهم رسولنا الكريم أنهم ورثة الأنبياء فلما لا نحذو حذوهم ونحاول أن نسلك طريق للعلم يسهل لنا الدخول للجنة كما في قول النبي: “… وَمَن سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا، سَهَّلَ اللَّهُ له به طَرِيقًا إلى الجَنَّةِ…”.
اقرأ أيضًا: سفر البخاري وتنقلة لجمع الأحاديث وتدقيق في مصادرها دليل على ماذا…؟
السنة النبوية من أشرف العلوم وأعظمها؛ لذا على كل مسلم أن يحاول التفقه في دينه عن طريق تدارس السنة النبوية لما في ذلك من ثواب عظيم، حيث لن نجد قدوة أعظم من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.