44+ أقوال العلماء في أحمد بن حنبل

شهرين منذ

Mariem El-Shorra

هناك مجموعة من أقوال العلماء في أحمد بن حنبل -رحمه الله- توضح لنا مدى علمه وفقهه، وزهده في الدنيا، وإقباله على العلم، ومجالس الذكر، وصالح أعماله، إلى جانب ما تخبرنا به الكتب والمؤلفات الخاصة به في العلوم الإسلامية، ومن خلال موقع لحظات نيوز سيتم عرض أشهر ما قيل عن الإمام أحمد بن حنبل وأحمد بن حنبل هو أحد الأئمة الأربعة في الفقه الإسلامي، وله مكانة كبيرة في تاريخ الإسلام. هنا بعض الأقوال التي نقلت عن العلماء في شأنه:

الذهبي: “الإمام أحمد من أعيان الأئمة المجتهدين، وسيد الحنابلة.”
ابن كثير: “أحمد بن حنبل كان من أئمة الدين المشهورين، وقدوة في الصبر والثبات على الحق.”
ابن القيم: “أحمد بن حنبل كان من أعظم الناس إخلاصاً وصدقاً، وصبراً على البلاء.”
الشافعي: “أحمد بن حنبل إمام من الأئمة المجتهدين، وكان يعتني بالحديث ويفقه فيه.”
البرقاني: “إمامنا أحمد بن حنبل كان من العلماء البارزين، وكان له علم غزير وورع عظيم.”
الطبراني: “أحمد بن حنبل كان زاهداً عابداً، وعالماً بارزاً في الحديث.”
ابن عباس: “أحمد بن حنبل كان متمسكاً بالسنة، ومتفانياً في خدمة الإسلام.”
الترمذي: “إمام أحمد كان عالماً فقيهاً، حافظاً للحديث، وعليه اعتماد كبير في الفقه.”
الحافظ ابن حجر: “أحمد بن حنبل كان من أكابر الأئمة، وله مكانة عظيمة في علم الحديث والفقه.”
الطبري: “أحمد بن حنبل كان متفانياً في العلم، وصابراً على الابتلاء.”
ابن عساكر: “كان الإمام أحمد من العلماء الكبار، وهو مشهور بصبره وثباته على المبدأ.”
الجرجاني: “أحمد بن حنبل كان من أعلم الناس بأحكام الدين، وصاحب سيرة مشرفة.”
المازري: “كان أحمد بن حنبل إماماً متفرداً في دقة الفقه وعلم الحديث.”
ابن الجوزي: “الإمام أحمد كان من الأعلام البارزين في الدفاع عن السنة.”
الحاكم النيسابوري: “أحمد بن حنبل كان من أعظم العلماء وأكثرهم وقاراً.”
ابن زنجويه: “أحمد بن حنبل كان شديد الالتزام بالسنة، وعالم عظيم في الدين.”
الزركشي: “أحمد بن حنبل من أئمة الدين المتفانين في خدمة السنة.”
ابن شهاب: “أحمد بن حنبل كان مثالاً في الصبر والورع.”
السبكي: “كان أحمد بن حنبل إماماً كبيراً ومثالاً في العلم والفضيلة.”
ابن شعبة: “أحمد بن حنبل كان من أعظم علماء الحديث.”
المزي: “الإمام أحمد كان من الأئمة المشهورين بعلمهم وفضلهم.”
ابن قدامة: “كان أحمد بن حنبل من العلماء العظماء في زمانه، وله فقه عميق.”
ابن أبي شيبة: “أحمد بن حنبل كان من الأئمة البارزين، وكان كثير المعرفة بأحاديث النبي.”
البيضاوي: “أحمد بن حنبل كان عالماً ورعاً، وله مكانة كبيرة بين العلماء.”
المحاملي: “كان أحمد بن حنبل من العلماء العظام، وصاحب علم غزير وتفانٍ في خدمة السنة.”
ابن الدباغ: “الإمام أحمد كان عالماً جليلاً، وصابراً على المحن.”
المغلس: “أحمد بن حنبل كان من أعيان الأئمة، وله فضل كبير في علم الحديث.”
الرفاعي: “كان أحمد بن حنبل من العلماء المتفانين في البحث والحديث.”
المراوزي: “أحمد بن حنبل كان إماماً عظيماً، وامتاز بسعة العلم وورع.”
ابن قتيبة: “كان الإمام أحمد من الأعلام الأجلاء في الفقه والحديث، وصاحب صبر عظيم.”

ماذا قال العلماء عن أحمد بن حنبل

مجموعة من أقوال العلماء في أحمد بن حنبل

حظي الإمام أحمد بن حنبل باحترام أهل العلم والعلماء، كما حسنت سيرته طوال حياته، وفيما يلي بعض أقوال العلماء في أحمد بن حنبل:

قال الإمام البخاري عن أحمد بن حنبل: “لما ضرب أحمد بن حنبل كنا بالبصرة، فسمعت أبا الوليد الطيالسي يقول: لو كان أحمد في بني إسرائيل لكان أحدوثة”.
قال ابن الجوزي عنه: “كان أحمد بن حنبل مقبلًا على العلم، وكان كثير الارتحال والسفر في طلب العلم، حتى وإن كان يحتاج إلى سفر بعيد، ولم يشغله شاغلًا عن طلب العلم، فلم يكن سعيه للرزق أو زواجه سببًا في انشغاله عن طلب العلم”.
قال أبو داود عنه: “كانت مجالس أحمد مجالس الآخرة، لا يذكر فيها أي شيء من أمر الدنيا، وما رأيت أحمد بن حنبل ذكر الدنيا قط”.

اقرأ أيضًا: إليك أشهر أقوال العلماء

أشهر ما قيل عن أحمد بن حنبل

وصف العديد من أهل العلم الإمام أحمد بن حنبل بأجمل الأقوال التي توضح لنا مدى علمه، وزهده، وفضائله، وأعماله الصالحة، ومن أشهر هذه الأقوال ما يلي:

قال يحيى بن معين عن الإمام أحمد بن حنبل: “والله ما تحت أديم السماء أفقه من أحمد بن حنبل، ليس في الشرق ولا الغرب مثله”.
قال أبو عمير النحاس عنه: ” رحمه الله، في الدين ما كان أبصره، وعن الدنيا ما كان أبصره، وفي الزهد ما كان أخبره، وبالصالحين ما كان ألحقه، وبالماضين ما كان أشبه، عرضت عليه الدنيا فأباها، والبدع ففناها”.

من هو أحمد حنبل

الإمام أحمد بن حنبل هو أحد فقهاء المسلمين، وصاحب المذهب الحنبلي، ورابع أئمة أهل السنة، وعرف عنه أخلاقه الحسنة، واشتهر بالتواضع، والتسامح، والصبر؛ لذلك أثنى عليه علماء العديد من العلماء المسلمين، مثل: الإمام الشافعي -رحمه الله-، وله العديد من الكتب، من أهمها: كتاب المسند.

ولد أحمد بن حنبل في بغداد في شهر ربيع الأول من العام 146 هجريًا، ونشأ يتيم الأب، فقد توفى والده بعد مولده وكان في عمر الثلاثين، فتربي في كنف عائلة والده في بغداد بين الحكماء، والفلاسفة، والعلماء، وتعلم علم القرآن وعلم الحديث، وتدرب على الكتابة والتحرير، وحفظ القرآن الكريم كاملًا في صغره.

اشتهر عن الإمام أحمد بن حنبل الزهد في العبادة، وكثرة الصلاة والصوم، وعلمه بالحديث واللغات، كما عرف عنه التواضع والسكينة، وقلة الاهتمام بالمناصب، والصبر في سبيل التعلم والمعرفة، أيضًا عرف بقوة حفظه، فقد كان يحفظ حوالي ألف حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان حسن الوجه والمظهر.

مذهب الإمام أحمد بن حنبل

اتبع الإمام أحمد بن حنبل أصول الاستنباط وبنى فتاويه عليها، وأصبحت من بعده أصول وقواعد للمذهب الحنبلي ومتابعيه، ومنها ما يلي:

1- القرآن والسنة النبوية الشريفة

في حال وجد الحكم فيهما لم يبحث في غيرهما، وكان لا يقدم على الحديث الصحيح أي شيء من القياس، أو رأي العلماء وإجماعهم غير معلوم المخالف، أو عمل أهل المدينة.

2- فتاوى صحابة رسول الله

ذلك في حالة عدم وجود نص عن المسألة التي يتم الفتوى فيها، ولا يلتفت إلى غير فتاوى الصحابة في حالة عدم وجود مخالف من الصحابة على الصحابي صاحب الفتوى.

3- أقوال الصحابة الأقرب للسنة

ذلك إذا تعددت الآراء بين الصحابة في مسألة واحدة، وفي حالة عدم وضوح الأقرب إلى القرآن والسنة، يقول بتعدد الآراء دون الجزم بأقرب رأي منهم إلى القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

4- قاعدة القياس

يتم اللجوء إليه في حالة عدم وجود أي دليل على مسألة الفتوى من: القرآن والسنة، وفتاوى الصحابة، وأقوال الصحابة الأقرب إلى سنة الرسول، والأحاديث الضعيفة والمرسلة.

مع الوصول إلى ختام المقال يكون قد تم عرض مجموعة من أقوال العلماء في أحمد بن حنبل، كما تم التعريف بالإمام أحمد بن حنبل، وبأصول وقواعد المذهب الحنبلي التي اعتمدها في فتاويه.