أهمية التربية الأسرية في حياة الطفل ودور الأسرة في تكوين شخصية الأبناء

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

الأسرة لها دور أساسي ومهم في حياة الطفل، كما تلعب دور أساسي في تكوين شخصية الطفل وتشكيل سلوكياته، ونوضح لكم عبر مقالنا في موقع لحظات نيوز أهمية الأسرة وتأثيرها في حياة وسلوك الطفل.

أهمية التربية الأسرية في حياة الطفل

أهمية التربية الأسرية في حياة الطفل ودور الأسرة في تكوين شخصية الأبناء

تعتبر الأسرة من أولى العوامل المسؤولة عن تنشئة الطفل، وتكوين سلوكه، ونوضح عبر النقاط التالية أهمية الأسرة في حياة الطفل:

تمد الأسرة الطفل بالبيئة الصالحة، وتوفر له احتياجاته.
تعمل الأسرة على تهيئة وإعداد الطفل للتعامل مع المجتمع ، كما تساعده على التعرف على مبادئ وقيم المجتمع.
تهيئة الطفل لتحقيق ذاته في المجتمع.
السرة هي مصدر الاستقرار والأمان والحماية للطفل.
الأسرة هي المسئولة عن التربية الخلقية للطفل، ومسئولة عن التربية الدينية والوجدانية.

فلا يختلف أحد على أهمية التربية الأسرية للطفل، حيث أنها تعد أساس تنشئة الطفل خصوصًا في السنوات الأولى من حياته، فالأسرة بمثابة مؤسسة تربوية بالنسبة للطفل.

دور الأسرة في تكوين شخصية الأبناء

لا شك أن الأسرة لها دولار أساسي في تكون شخصية والطفل، كما أنها متحكمة في سلوكياته، ونوضح لكم عبر النقاط التالية دور الأسرة وتأثيرها على سلوكيات الطفل:

تعلم الانضباط: ويحدث هذا عند مراقبة الوالدين لأفعالهم وأقوالهم، وعدم مخالفة الضوابط الدينية في السلوك.
تحقيق الصحة النفسية للطفل: وذلك من خلال فهم الوالدين لاحتياجات الطفل سواء كانت نفسية أو عاطفية في كل مرحلة من مراحله العمرية.
تعلم المهارات اللازمة: وذلك ليتمكن الطفل من الاندماج مع المجتمع والتكيف مع أفراده، كما يتمكن من معرفة دوره وتأثيره في المجتمع.
الدين: حيث أن الدين له دور كبير في التأثير على سلوكيات الطفل، حيث تتشكل شخصية الطفل وفق الأوامر الدينية، وحيث يحرص ديننا الإسلامي على القدوة الحسنة، وتنشئة الأطفال بناءً على قيمه ومبادئه.
شكل العلاقات داخل المنزل: حيث أن التفاعل بين أفراد المنزل، له تأثير على سلوكيات الطفل، خاصة العلاقة بين الأم والأب.

العوامل الخارجية المؤثرة في تكوين شخصية الطفل

يوجد العديد من العوامل الخارجية التي يكون لها تأثيرها على الطفل، ونوضح لكم تلك العوامل عبر النقاط التالية:

المدارس والمؤسسات: حيث إن المدارس التي يذهب لها الطفل لها تأثيرها عليه، حيث يكون لمدير المدرسة أو المعلم دورهم في بناء شخصية الطفل.
الأصدقاء: أصدقاء الطفل سواء في المدرسة أو داخل النادي، يكون لهم تأثير في بناء شخصية الطفل، وتشكيل سلوكه.
المسجد: فالمسجد لو دور في التنشئة الدينية للطفل، حيث يقدم له القيم الدينية والأخلاقية المهمة في تكوين شخصيته.
وسائل الإعلام: تعتبر من أخطر الوسائل وأكثرها تأثيرًا على تكوين حياة الطفل، فقد يكون للغزو الثقافي لوسائل الإعلام تأثير سلبي على الطفل، ويمكن أن تبعث فيه العنف والقسوة.
ثقافة المجتمع: كل مجتمع لديه ثقافة خاصة به ، وتؤثر كل ثقافة من الثقافات على المجتمع.

أخطاء في تربية الطفل تؤثر على سلوكه

يوجد الكثير من الأخطاء التي قد يفعلها الآباء عند تربية أطفالهم، ويكون لتلك الأخطاء تأثيرها على سلوك الطفل، ونوضحها لب

كم عبر النقاط التالية:

التسلط: فرض الوالدين سيطرتهم على الطفل والتسلط على ما يقوم به؛ يسلب الطفل حريته في التعبير عن آرائه؛ مما يترتب عليه شخصية مهزوزة وضعيفة للطفل.
التدليل المفرط: يجعل التدليل الزائد للطفل، نشأة طفل اتكالي ولا يتحمل المسئولية.
الإهمال: إهمال الطفل واحتياجاته الأساسية سواء كانت نفسية أو مادية.
العنف: تعنيف الطفل وتطبيق العقاب اللفظي والبدني، يترك أثاره السلبية في نفسية الطفل؛ مما يؤثر على شخصيته، ويُمكن أن يصبح الطفل فاقد ثقته في نفسه وجبان.
عدم الدراية الكافية بأساليب التربية الصحيحة: هو من أكبر العوامل المؤثرة في شخصية الطفل، وينشأ الطفل مع الكثير من المشاكل النفسية.
انشغال الأب: فعدم مشاركة الأب في التربية، يجعل هناك فجوة كبيرة بين الأب والابن.

وبذلك نكون أوضحنا لكم من خلال هذا المقال أهمية التربية الأسرية في حياة الطفل، كما ذكرنا دور الأسرة في تكوين شخصية الأبناء، كما أوضحنا العوامل الخارجية المؤثرة في تكوين شخصية الطفل، وذكرنا الأخطاء التي يرتكبها الآباء في تربية الطفل، ويكون له تأثير على شخصيته وسلوكه.