خواطر عن الغرور والكبرياء والعزة بالنفس

خواطر عن الغرور والكبرياء والعزة بالنفس يمكن من خلالها التعبير التام عما يشعر به المرء تجاه نفسه؛ نفسه التي يقدّرها ويراها تستحق الرفعة وأعلى المكانات وأفضل طرق التعامل، وذلك لأنه وصل لمرحلة اليقين بأنه إن لم يفعل ذلك مع نفسه لن يقوم بذلك أحدٌ معها، ومن هنا نشارك عبر موقع لحظات نيوز اعظم ما قيل عن عزه النفس.
خواطر عن الغرور والكبرياء والعزة بالنفس
هناك الكثير من الكلمات التي تصف حالة حب النفس وتقديرها للدرجة التي قد يُخيل للآخرين أن صاحبها مغرور، والتي منها نسرد ما يلي:
- لست بأحد أُقارن، وليس بأفعال الآخرين تتشابه أفعالي، ولا تظنن يومًا أنك من مثلي كثيرون في تلك الدنيا.
- أتواضع لمن رأيت فيه الخير وبسط لي بساط السلام، أما من جال في ذهنه يومًا أن نفسي عليّ هينة فليتأكد أن عليّ نفسه ستكون أهون.
- لست أنا من يجول الدنيا ذهابًا وإيابًا لأيٍ من كان، لست أنا من تذرف الأدمع لمن قرر بكامل قواه أن يغادر عالمي، حقًا أشعر بالشفقة على كل من امتلك عقلًا خفيفًا وكرت فيه تلك الظنون.
كلام عن الغرور والثقة بالنفس
لا تزال كلمات الغزل في النفس ومدحها ثقةً فيها وحبًا مستمرة، وهذا ما سنهمّ بعرضه على النحو التالي:
- لقد خُلقت حرة أبية لا أركع ولا أسجد إلا لخالقي، ولا ينحني رأسي وقلبي إلا في حضرته جلّ وعلا، ومن قوة الله استمد قوتي فلا يقهرني مخلوق.
- مهما كنت غاليًا وإلى قلبي قريب تذكر على الدوام أن نفسي منك أغلي وإليّ أقرب، فإما أن تُكرمها -حقًا وليس فضلًا- وإما ستُودعها مُهانًا.
- لا أجبر من كان بالمُضي قدمًا نحو طريق حياتي، ولا أكبّل الأيادي وأشدّ الوثاق لكيلا يفرّ منها متى أراد، فأنا مثل الدرة لا يصل إليها إلا من شدّ الرحال نحو الأعماق لأجل أن يظفر بها.
كلام عن عزة النفس وقوة الشخصية
إن محب نفسه لا يسعه ألا يكون متمتعًا بشيءٍ من العزة والقوة لا يقارب الهوان والضعف ولو قيد أنملة، وهذا ما نترجمه في بضع كلمات كما يلي:
- أُشفق كثيرًا على من ظنّ الثقة في النفس غرورًا وحبها جنونًا مساكين لم يتعلموا يومًا أن الرفيق الأول للنفس هي صاحبها فـ والله لا تُهاني نفسي ما دمت حية.
- لا أتوكل إلا على خالقي ولغيره لا أتذلل وانكسر، فقد ملأ قلبي اليقين أن في خلقي كرامة وإيماني عزٍ وقوة، ولا لأحدٍ سوى الله عليّ سلطان.
- لا بأس إن عزمت الرحيل، ولا بأس إن رأيت فيّ ما لا تطيقه نفسك، ولا بأس إن سوّلت لك نفسك أن حديثك عني بالسوء سوف يُقلل من شأني؛ عذرًا حبك لم يزدني لكي يرطمني كرهك أرضًا.. أسأل الله لك الشفاء العاجل.
إن الكلمات التي تكتبها الأقلام وتنطقها الألسنة مُعبّرة عن الذات وكبريائها يجد فيها الكثيرون إرضاءً لغرورهم وشغفهم في العثور على خواطر تكون مقاربة عما يجول في خواطرهم أنفسهم، وهذا ما عرضناه لهم أعلاه.