خواطر عن التعب والمرض النفسي

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

خواطر عن التعب والمرض النفسي يمكنها أن تكون مرآة لما يشعر به الشخص الذي يعاني منها، والتي بجانب كونها خير مُعبّر عما يدور في خُلده، إلا أنها أيضًا تعتبر رسالة له بكونه غير وحيدٍ فهناك من يبادله نفس الشعور ويحسّ بألمه، ومن خلال جريدة لحظات نيوز نعرض اجمل ما قيل عن التعب النفسي.

خواطر عن التعب والمرض النفسي

كلمات عديدة قد تنجح بنسبةٍ ما في التعبير عن التعب الذي اجتاح الروح وجعلها في منأى عن أي أمورٍ مزيفة، هي ما سنعرضها على النحو التالي:

لقد سأم قلبي من هذا الشعور؛ صمتٌ وبداخله كلام كثير، هدوءٌ خارجي مرعب وأنا بداخلي شخصٌ يودّ الصراخ ولكن لا يعرف، كلمة “بخير” ينطقها لساني وأنت أعلم أنني لم أعد تعرف للخير سبيل.
أتمنى أن يزول كل هذا الألم ذات يوم وعساه يكون قريب، أن يجد قلبي من جديد طريق الطمأنينة والسلام، أن تبتعد عن عقلي كل الأفكار السوداوية التي لا تجعلني قادر على رؤية ولو بصيصٍ من الأمل.

أقرأ أيضًا: عبارات عن التعب من الحياة | أجمل العبارات عن التعب من الحياة

عبارات عن التعب والارهاق

خواطر عن التعب والمرض النفسي

إن شعور الألم والإرهاق الذي يصيب المرء فيجعله غير قادر على المُضي قدمًا في أي طريقٍ مهما كان سهلًا ويسيرًا، والذي سنعرض عليه كلماتٍ معبرة عنه كالتالي:

مُتعب وكأني هممت بصعود جبل، مُثقل بالهموم وكأن كل هم داخل قلب جميع البشر أصبح فوق كاهلي، تائه وكأني طفل انفلت من يد أمه فضلّ الطريق.
لقد أرهقني التمثيل بأني بخير وأتعبني تصديق من حولي بهذا الأمر.

أقرأ أيضًا: خواطر عن المرض والتعب وأدعية لنفسي بالشفاء

عبارات عن التعب من الحياة

خواطر عن التعب والمرض النفسي

إن الحياة مليئة بالعديد من الأمور التي تثبّط من عزيمة المرء وعلى الرغم من أنه مأمورًا بالسعي والمحاولة، لكن هذا لا يمنع من مرور وقت لا يقوى فيه على القيام بذلك، وتلك الحالة هي ما سنصفها بالعبارات الآتية:

أعلم أن الحياة لم ولن تكون وردية، أنها لم تُخلق لتكون دار خلود ولا فيها مُستراح، ولكن الألم بدأ يتغلغل داخل قلبي مثل الوباء فاللهم الدواء عما قريب.
لقد مرّ وقتٌ طويل منذ اللحظة التي تحدثت فيها بإيجابية حقيقة وليست ادعاءً، منذ أن رأت عيني الألوان ولم يعمّ السواد عليها لتلك الدرجة، منذ أن كان قلبي مطمئنًا.. آه من هروب الطمأنينة وآه لو تعود من جديد.

أقرأ أيضًا: خواطر عن التعب | أبرز العبارات في التعبير عن التعب

إن المرض النفسي ليس عيبًا ولا وصمة عار؛ فما هو إلا ندبات تظهر على روح المرء نتيجة التعرّض إلى جروحٍ أليمة ظلت مستقرة في نفسه، وعلى الرغم من أن أغلبها صار رغمًا عن إرادته –إن لم تكن جميعها- فسيظل هو المسؤول الأول والوحيد عن تعافيه منها.