أعراض حساسية الصدرية عند الأطفال وأسرع طرق علاجها

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

قد يتعرض العديد من الأطفال للإصابة بالحساسية الصدرية، والتي تعد من الأمراض التي يتم علاجها على المدى الطويل، ولا تذهب قطعيًا بل يتم تخفيف أعراضها فقط، ووقف حدوث أي ضيق في مجرى التنفس لوقت من الزمن، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على أعراض حساسية الصدرية عند الأطفال وأسرع طرق علاجها.

أعراض حساسية الصدرية عند الأطفال

الحساسية الصدرية هي حالة مرضية تحدث عندما يتعرض جهاز المناعة للأطفال للمواد القابل دخولها على مجرى الشعب الهوائية، مثل: الغبار، السجائر، العفن، حبوب اللقاح، أو فراء الحيوانات الأليفة، وقد تظهر أعراض الحساسية الصدرية على هيئة بعض الأعراض الثانوية وهي:

السعال المستمر الجاف.
ضيق التنفس، وصعوبة في الشهيق والزفير.
عدم القدرة على التنفس أثناء النوم.
سيلان الأنف المزمن.
احمرار في العيون.
طفح جلدي على الساقين والقدمين.
عدم الشعور ببرودة الجو.
عدم القدرة على شرب المياه بسبب الصعوبة في التنفس أثناء الشرب.
الشعور بالحكة في منتصف الرئة.

يختلف مرض حساسية الصدر لدى الأطفال من طفل لآخر، فيمكن أن يتحسس كفل تجاه أي رائحة، ويوجد طفل آخر لا، ولكن يترتب ذلك على حسب درجة تحسس الجهاز التنفسي لدى كل طفل، كما أن الحالة النفسية تؤثر كثيرًا على مجرى التنفس لدى الأطفال، ويحدث ذلك نتيجة لضيق بالشرايين الناجم عن الانفعال والبكاء لفترات طويلة، مما يضر بحالة الشعب الهوائية المتواجدة في الجهاز التنفسي، ويسبب صعوبة في التنفس، والإجهاد والتنهد من دون بذل أي مجهود.

أقرأ أيضًا: أعراض حساسية الصدرية عند الأطفال وأسرع طرق علاجها

أسرع طرق علاج الحساسية الصدرية عند الأطفال

يمكن علاج حساسية الصدر لدى الأطفال عن طريق اتباع أسلوب حياة صحي خالي من التعرض لأي نوع من أنواع الغبار، أو الأتربة، أو الحيوانات الأليفة، كما يمكن أن يتم استخدام أي نوع من أنواع المرطب لتهدئة الجو، والحفاظ على تقليل أعراض نوبات ضيق التنفس الناجمة عن مرض الحساسية الصدرية، ويمكن القيام ببعض الأمور الأخرى التي تتمثل في:

أقرأ أيضًا: هل يمكن إزالة التسوس من الأسنان؟! أفضل طرق علاج تسوس الأسنان

العلاج بالمركبات الكيميائية المخصصة لعلاج حساسية الصدر لدى الأطفال

يقوم الطبيب فور معرفة إصابة الطفل بمرض حساسية الصدر بوصف بعض أدوية حساسية الأطفال المتعارف عليها التي تساعد في تهدئة أعراض الحساسية الصدرية، وتتضمن هذه الأدوية أدوية الحساسية المضادة للهيستامين، والذي يساعد على تخفيف الحكة، وتقليل الشعور بالتحسس تجاه الروائح، ويقوم معظم الأطباء بوصف العقاقير الأخرى التي تشتمل على أدوية لعلاج تورم والتهاب القصبة الهوائية.

أقرأ أيضًا: ما هي طرق علاج ضعف الانتصاب في سن الاربعين والخمسين

الحفاظ على أسلوب حياة سليم لمرضى حساسية الصدر من الأطفال

يمكن من خلال الحفاظ على أسلوب حياة مخصص لمرضى الحساسية الصدرية من الأطفال أن يساهم في علاج مرضى حساسية الصدر من الأطفال بطريقة فعالة، وذلك لكمية الوقت المطلوبة لعلاج مرضى حساسية الصدر من الأطفال، والتي في حالة عدم تجنب أي من مثيرات تهيج الحساسية الصدرية، ويكون ذلك من خلال تجنب تناول بعض الأطعمة المثيرة للحساسية بشكل عام مثل: الفراولة، والموز، والطعام الحار، والشكولاتة، والحلويات بأنواعها،

نصائح للتعامل مع المصاب بحساسية الصدر من الأطفال

يعد التنفس من أساسيات البقاء على وجه الحياة، ويعد أي خلل في عملية التنفس يمثل تهديد لحياة الطفل، ويشعر بالخطر، مما قد يجعله يبكي، أو يتعرض إلى نوبات هلع، وخوف، ولكن يقع الحمل على الوالدين في هذه الحالة لمساعدة الطفل على الوصول لحل آمن والحفاظ على صحته، ويمكن ذلك من خلال أخذ بعض الاحتياطات في الأمور المتعلقة بالطفل والتي تكون عبارة عن:

تجنب المواد المسببة لتهيج الشعب الهوائية: يحدث تهيج الشعب الهوائية المتواجدة في مجرى التنفس عند التعرض للغبار، أو الأتربة، أو الدخان.
الحفاظ على الحالة النفسية للطفل المصاب بالحساسية الصدرية: يجب القيام بذلك من خلال الوالدين للحفاظ على الجهاز التنفسي الخاص بالطفل، عن طريق حمايته من التعرض للعديد من أزمات التنفس التي لا يمكن علاجها سوى بأخذ جلسات تنفس اصطناعية في المستشفى، والتي تؤدي إلى ضعف مناعة الطفل.
الحفاظ على نظافة المنزل: يمكن من خلال الحفاظ على نظافة المنزل من الأتربة، ومثيرات تهيج الشعب الهوائية، مثل الروائح النفاذة أن تساهم في علاج مرضى الحساسية الصدرية لدى الأطفال، وقد تكون هذه الروائح نابعة من طهي الطعام، أو تسخين الزيت، والذي يضر بشكل كبير على صحة الجهاز التنفسي لمرضى الحساسية الصدرية.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بتقديم أعراض حساسية الصدرية عند الأطفال، وطرق علاج مرضى الحساسية الصدرية من الأطفال، وكذلك شرح مفصل بطرق العناية الأمثل بالطفل المصاب بمرض الحساسية الصدرية، و نصائح للتعامل مع المصاب بحساسية الصدر من الأطفال.