ما هي إنجازات الحضارة السومرية

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

لا ينكر دارسي التاريخ إنجازات الحضارة السومرية في شتى جوانب الحياة من زراعة، وصناعة، وفنون، وما إلى ذلك من المجالات الثرية بالإنجازات البشرية على مر العصور، لذلك نتعرف من خلال مقالنا على موقع لحظات نيوز على الحضارة السومرية وأهم إنجازاتها، مع ذكر أسباب انهيارها باختصار.

إنجازات الحضارة السومرية

عرفت الحضارة السومرية التي قامت في منطقة العراق حاليًا ببعض أهم الإنجازات الخالدة في التاريخ، وهي تشمل الآتي:

  • قام السومريون بحفر القنوات وبناء السدود لتسهيل عملية الري، فقد كانت الزراعة هي مصدر دخلهم الأساسي الذي قامت عليه حضارتهم.
  • عرف السومريون بزراعة شتى أنواع المحاصيل، منها: القمح، والذرة، والعدس، والشعير، والسمسم.
  • تميز موقع السومريين في بلاد ما بين النهرين بكونه يتوسط طرق التجارة آنذاك، مما جعل من هذه الحضارة مركزًا اقتصاديًا وتجاريًا كبيرًا في المنطقة.
  • كان السومريون يهتمون بالزينة، فقد اهتموا بصناعة الأواني والأدوات المزينة بالمعادن، كما كانوا أول من عرف صبغة الشعر.
  • يعد السومريون أول من اخترع حروف الكتابة، مما سهل وصول حضارتهم إلى العالم.
  • عمل السومريون على تشييد العديد من المعابد والهياكل لعبادة الآلهة القديمة، كما برعوا في صناعة التماثيل كذلك.
  • يعد السومريون أول من وضع التقويم الشمسي والقمري، كما اشتهروا في علوم الفلك ومعرفة كواكب المجموعة الشمسية.

اقرأ أيضًا: أسباب سقوط الحضارة اليونانية وعوامل انتهائها

اقرأ أيضًا: أسباب سقوط الحضارة السومرية العوامل الخارجية والداخلية 

نبذة عن الحضارة السومرية

 إنجازات الحضارة السومرية

بالتعرف على إنجازات الحضارة السومرية، نتناول الآن نبذة قصيرة عنها، حيث تعد الحضارة السومرية من أقدم الحضارات في العالم، وقد نشأت في بلاد ما بين النهرين، وهي بلاد العراق في الوقت الحالي.

كانت أراضي السومريين تقع بين نهري دجلة والفرات، وهي أراضي خصبة ومثمرة جعلتهم يتفوقون في زراعة العديد من المحاصيل، وقد عاش السومريون في هذه الأرض منذ عام 4500 ق.م، وحتى عام 400 ق.م.

لقد ظلت اللغة السومرية القديمة لغزًا محيرًا للعديد من العلماء، فهي لا تنتمي إلى أي من أشجار اللغات المعروفة، فليست من عائلة اللغات السامية، كما لا تعود أصولها إلى اللغات الهندو أوروبية.

اقرأ أيضًا: ما هي مظاهر الحضارة المصرية القديمة

انهيار الحضارة السومرية

كانت أسباب انهيار هذه الحضارة من الداخل في الأصل، فقد عانت بلاد السومريين من الكثير من الاضطرابات الداخلية، مما سهل احتلال أراضيهم من قبل الغزاة، وهو ما أدى لاحقًا إلى انقسام البلاد إلى دويلات.

جاءت الحضارة الأكادية لتشارك السومريين في أراضيهم، ثم أتت بعد ذلك بعض القبائل من المناطق المجاورة لهم، منها العيلاميين الذين أجهزوا على الحضارة السومرية وأحرقوا مدنها، كما أسروا حكامها كذلك.

يقال إن هذه الفوضى والاضطرابات قد استمرت لفترة طويلة، وقد دام معها تعاقب الاحتلالات على هذه الأرض، إلى أن تمكن الملك البابلي الشهير حمورابي من التغلب على هذه القبائل وإعادة رونق الحضارة السومرية من جديد.

فيما سبق يتضح لنا مدى كثرة إنجازات الحضارة السومرية، فقد برع هذا الشعب في مختلف المجالات من علوم وفنون، كما تميز في الزراعة والصناعة كذلك، وقد كانوا أول من عرف الكتابة، وكانت لغتهم محيرة للعلماء إلى وقتنا هذا.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى