في المذاهب الأربعة | حُكم من أفطر عمدًا في نهار رمضان وحرض الآخرين على الإفطار .. هل له كفارة أم ارتكب كبيرة من الكبائر؟

من الأسئلة التي يتم طرحها هي في المذاهب الأربعة حكم من أفطر عمدًا في نهار رمضان حيث إنها من المواقف التي كثيرًا ما تتكرر وتحدث ويستفت فيها الناس، ويتزامن ذلك مع حلول شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعليكم بالخير، ومن المعروف أن للصيام مُفسدات منها الأكل والشرب، ومن خلال موقعنا لحظات نيوز سنتعرف إلى حكم الإفطار عمدًا في نهار رمضان للمذاهب الأربعة.
في المذاهب الأربعة حكم من أفطر عمدًا في نهار رمضان
تناول الطعام أو الشراب وكذلك ممارسة الجماع من مُفسدات الصيام إن تمت في نهار رمضان، وبالأخص إن كانت عن عمد، فذلك ذنب يرتكبه المسلم ولكن هل توجب عليه كفارة؟ هنا اختلفت المذاهب واتفق بعضهم مع بعض في بعض النقاط.
رأى مذهب الحنفية ومذهب المالكية أن من أفطر بتناول الطعام والشراب في نهار رمضان فوجب عليه الكفارة، ويستدلون على ذلك بالحديث الذي روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه -:” أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَمَرَ رَجُلًاأَفْطَرَ في رَمَضَانَ، أَنْ يُعْتِقَ رَقَبَةً، أَوْ يَصُومَ شَهْرَيْنِ، أَوْ يُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا.” (حديث صحيح – صحيح مسلم).
كان هناك اختلاف في الرأي حول الكفارة عن الإفطار بالطعام والشراب في رمضان حيث من المعروف أن الكفارة تكون في حالة الإفطار بالجماع، ولكن بعد الحديث السابق فذهبت له المذاهب المذكورة حيث لم يتم التفرقة بين إفطار وإفطار، بينما الشافعية والحنابلة رأو أن الإفطار بالطعام والشراب لا يُلزم الكفارة حيث إنها لم تُذكر شرعًا إلا في حالة الإفطار بالجماع.
اقرأ أيضًا: ما حكم من أفطر في رمضان بسبب الشهوة؟
اقرأ أيضًا: هل يجوز الجماعة في رمضان في الليل؟ حكم الجماع في ليل رمضان
ما كفارة من يُفطر في رمضان بالجماع
الجماع أيضًا من مُفسدات الصيام وإن ارتكبه المسلم عمدًا في نهار رمضان فعليه كفارة والتي تكون عنق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكين، ويكون ذلك بالتوالي فإن عجز عن الأولى ذهب للثانية.
اقرأ أيضًا: ما حكم من افطر قبل الاذان بدقائق؟
هل الإفطار في رمضان عمدًا من الكبائر؟
نعم من الكبائر ويلزم التوبة الصادقة والاستغفار والعزم على عدم العردة لها.
في المذاهب الأربعة حكم من أفطر عمدًا في نهار رمضان من الموضوعات التي نالت الكثير من اابحث والحديث مؤخرًا، واستحقت فعلًا الإجابة عنها وتناولها، وسيكون من الجميل مشاركة الآخرين بها.