دور الأسرة في برامج التدخل المبكر لطفل التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة

التدخل المبكر هو عبارة عن برنامج منادي يحتوي على تمارين وأنشطة مصممة من قبل الاختصاصين، لكي يعالج بها أي تأخر في النمو أو التطور، ويؤدي هذا التدخل إلى تعزيز وتطور الأطفال الصغار، ولذلك من خلال موقعنا لحظات نيوز سنقوم بعرض دور الأسرة في برامج التدخل المبكر لطفل التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة.
ما هو معنى التدخل المبكر؟
التدخل المبكر هو عملية تقديم الخدمات والدعم للأطفال والرضع، حيث أن هدف هذا التدخل هو معالجة الأشخاص الذي يعانون أو يكونون معرضون لخطر تأخر في النمو أو حالة صحية قد تؤثر على النمو والتعلم المثالي، ويتضمن التدخل المبكر وتقديم خدمات شاملة للأسرة والأطفال عبر خمس مجالات تنموية تشمل التطور المعرفي وتتطور مهارات التواصل والنمو البدني والتطور الاجتماعي أو العاطفي والتكيفي.
اقرأ أيضًا: النمو والتطور لدى الأطفال
اقرأ أيضًا: مراحل النمو والتطور لدى الأطفال
ما أهمية برنامج التدخل المبكر بالنسبة للطفل؟
يمثل برنامج التدخل المبكر أهمية كبيرة بالنسبة للطفل حيث انه يتم تشخيص الإعاقة مبكرا وهذا انتظر عنه تقديم الخدمات مبكرا، وهذا يزيد من احتمال أن يطور الأطفال مهارات التواصل واللغة والعديد من المهارات التي تكون فعاله وتحقيق نتائج تعليمية ناجحة.
كما أن أهم التدخل المبكر التقاطع مع الوقت الذي يتم فيه طلب تقديم هذه الخدمة حيث انه يجب تقديم هذه الخدمة في الوقت الذي يتطور فيه الطفل جسديا ولغويا ومعرفيا، حيث أن فرصة تحسين الأطفال تكون كبيرة جدا بغض النظر عن شدة الإعاقة.
اقرأ أيضًا: نشأة علوم التربية ومراحل تطورها في بحث
مميزات التدخل المبكر ودور الأسرة فيه
يتميز التدخل المبكر للطفل بالعديد المميزات التي سوف نقوم بعرضها في النقاط التالية:
- التشخيص المبكر لجوانب التأخر والقصور عند الأطفال، حيث انه يوجد العديد من البحوث العلمية التي أثبتت أن درجة التحسين والتطوير تعتمد بشكل أساسي على التشخيص المبكر الإعاقة، ولذلك يجب على الأسرة أن تقوم بتدخل المبكر للطفل لكي يعملوا على تطوير ومعالجة مشكلات التقييم والتشخيص.
- تنوع الخبرات في التقييم التشخيص، حيث أن هذا البرنامج يتكون من فرق متعددة للتخصصات حيث أنهم يكونون مسؤولون عن تقييم تشخيص مشكلة الأطفال وأيضا وضع الخطة العلاجية لكل طفل، كما أنهم يراعون قدرات وإحتياجات كل طفل والتعامل معها.
- تعزيز مشاركة الأطفال في بيئتهم الطبيعية، حيث يتم تعزيز مشاركة الأطفال في البيئة الطبيعية الخاصة بهم من خلال استكشاف التجارب التفاعلات التي تتوافق مع عمر الطفل ومهارة الاتصال الخاصة به.
- شمولية البرنامج، حيث انه مما يميز برامج التدخل المبكر أن هذه الخدمة شاملة قائمة من الفرق التي تكون متخصصة في العديد من الخدمات التي تقدم للطفل التي يحتاجها بشكل مبكر ومنظم، وهذا ينتج عنه تعزيز نتائج الخدمات المبكرة للأطفال وأسرهم.
هكذا نكون قد انتهينا من مقالنا الذي تحدثنا فيه عن المعنى للتدخل المبكر، وأيضا الأهمية التي توجد في عملية التدخل المبكر بالنسبة للطفل، المميزات التي تتميز بها فكرة التدخل المبكر، وفي النهاية يجب أن أكد على جميع الأسر الأهمية البالغة بدورهم الكبير في التدخل المبكر للطفل لكي يتم معالجته بطريقة اسهل وأسرع.