فضل قيام الليل في أيام العشر الأواخر

العشرة الأواخر من رمضان أن فرصة عظيمة للتكفير عن كافة السلوك ألك تضاعف فيها الحسنات واهتم التكفير فيها السيئات ويتم فيها العتق من النيران يجب أن يعود الإنسان إلى ربه نادما على ما فعله من معاصي وسيئات ويوجد التوبة مع المولى عز وجل ويستغل ثلث العشر الأواخر في التقرب إلى الله بالطاعات من الصيام والقيام والصلاة والدعاء.
العشر الأواخر من رمضان وقيام الليل
هناك العديد من الفضائل والأجور التي يؤجر عليها الإنسان عند قيام الليل
- قيام الليل ومن أكتر العبادات السرية لأنه يقوم بين العبد وربه فلا يراه الكثير ولا يكون فيه رياء.
- يكون أكتر مشقة من عبادة النهار لأنه يحتاج إلى العديد من المجهود لقيام الليل كما يقول له أجر أعظم من غيره.
- يتميز قيام الليل بأنها يكون الإنسان أكثر صفاء الذهن لأنه يكون مبتعد عن مشاكل اليوم ويذهب إلى الله بقلب صافي ويتدبر في القرآن ومعانيه.
- يكون وقت قيام الليل متوافق مع ساعة استجابة الدعاء ووقت نزول رحمة المولى عز وجل في الثلث الأخير من الليل فقد ثبت في صحيح البخاريّ عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا، حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقولُ: مَن يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ له، مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له).
- كما أن قيام الليل يتقرب بين مسلم من ربه فينال محبة الله عليه.
- وتكون صلاة قيام الليل هي واحدة من أسباب زوال الهم والغم الكرب على الإنسان.
- يطلب فيها الإنسان في تلك الصلاة ما يتمنى من أمور الدنيا والآخرة ليجعله الله سببا لتحقيقه.
أقرا أيضا: دليلك للتعرف على أفضل ذكر في ليلة القدر
الأدعية التي وصانا بها النبي في قيام الليل
هناك مجموعة من الأدعية من الممكن أن نستعين بها في صلاة قيام الليل:
- اللهم إنا نعوذُ بك من جَهْدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشَّقَاءِ، وسُوءِ القَضَاءِ، وشَمَاتَةِ الأعْدَاءِ، اللهم إنا نعوذُ بك من زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وتَحُوُّلِ عافيتكَ، وفَجْأَةِ نِقْمَتِك، وجميع سَخَطِك.
- اللهم إنا نعوذُ بك من العَجْزِ والكسلِ والجُبْنِ والبُخْلِ والهَمِ وعذابِ القبر، اللهم آتِ نفوسَنَا تَقْواها، وزَكِّها أنت خيرُ مَنْ زَكِّاها، أنت وَليُّها ومَوْلاها.
- اللهم إنا نعوذُ بك من عِلْمٍ لا ينفع، ومن قلبٍ لا يخشع، ومن نفسٍ لا تشبع، ومن دعوةٍ لا يُسْتَجَابُ لها.