دلائل استيطان بشري.. هيئة التراث تكتشف النتائج العلمية المتعلقة بكهف أم جرسان بالمدينة المنورة

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

من الأمور التي تثير فضول العديد من الناس هي إعلان النتائج العلمية المتعلقة بكهف أم جرسان بالمدينة المنورة، حيث قامت هيئة التراث في المملكة العربية السعودية بالكشف عنها، حيث تم الكشف عن أشياء تذهل العقل ودلالات أثرية تعود إلى آلاف السنين، ومن خلال موقع لحظات نيوز نعرض لكم أبرز المعلومات عن كهف أم جرسان.

إعلان النتائج العلمية المتعلقة بكهف أم جرسان بالمدينة المنورة

هيئة التراث

يوجد حاجة مُلحة من قبل العديد من الناس المهتمين بعلم الآثار والحفريات للتعرف على النتائج العلمية الخاصة بكهف أم جرسان في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، حيث يعد دراسة أم جرسان من أهم الدراسات العلمية التي تم نشرها في مجلة plos one.

وهي من بين أعمال المشروع التي تكون تحت إشراف هيئة التراث في المملكة، والتي أوضحت أن أقدم الدلالات الأثرية في هذا الموقع تعود إلى العصر الحجري الحديث، وأعمارها تكون بين 7 وتصل إلى 10 آلاف سنة، وقد ظلت حتى العصر النحاسي والبرونزي.

ويُذكر أنه تم استخدامه من قبل مجموعة من الجماعات الرعوية، حيث تم العثور على بقايا عظمية حيوانية، والجدير بالذكر أنها تعود إلى 4100 سنة قبل الميلاد، كما تم اكتشاف جماجم بشرية تعود إلى 6000 سنة قبل الميلاد.

ماذا يوجد في كهف أم جرسان

من الأمور التي تم العثور عليها من قبل الباحثين والعلماء هي بعض الأخشاب والأقمشة، بالإضافة إلى الأدوات الحجرية وعدد من وجهات الفن الحجري كذلك، حيث كان يوجد صور لرعي الغنم والبقر والماعز بالاستعانة بالكلاب والتي كانت تُستخدم في الصيد كذلك.

ذكرت الهيئة أن وجدت عظام حيوانات تعود إلى عشرات الآلاف من السنين، وقد كان منها عظام الغزلان والجمال والماعز والبقر والوعل والخيل والضباع المخططة، بالإضافة إلى الحمير الوحشية الأليفة والبرية، كما بينت الدراسات أن البشر كانوا يعتمدون على أكل اللحوم بصورة أساسية، هذا بجانب تناول النباتات، وذلك يشير إلى ظهور الزراعة.

حقائق غريبة عن كهف أم جرسان

كما أن هيئة التراث السعودية قامت باستعراض أعمال البعثة في هذا الكهف الذي أبهر العلماء، والجدير بالذكر أن وجود البقايا العظمية الحيوانية التي تم تأريخها باستخدام الكربون المشع c14، والتي يعود أقدمها إلى 4100 سنة قبل الميلاد حيث دلت نتائج البحث عن استيطان البشر لهذا الكهف.

كما تلك الدراسة سلطت الضوء على أهمية الكهوف في هذا الوقت بالنسبة إلى الجماعات البشرية والمسارات الصهارة البركانية القديمة المتواجدة في المملكة العربية السعودية.

يوجد العديد من الناس يرغبون في التعرف على إعلان النتائج العلمية المتعلقة بكهف أم جرسان بالمدينة المنورة، والذي أظهر وجود استيطان بشري فيه بالإضافة إلى العديد من الأثريات المهمة التي أكدت على ذلك بجانب وجود الجماجم البشرية، وهذا يدل على أن البشر عاشوا في هذا الكهف منذ آلاف السنين.