دخل العالمية بـ “المومياء”!! بصمات المخرج شادي عبد السلام “التاريخية الفنية” في ذكرى رحيله

تضم الساحة الفنية في مصر على وجه الخصوص باقة كبرى من الشخصيات البارزة التي تعتبر من علامات مجالها؛ وهذا ما لا ينطبق فقط على من يوجد منهم أمام الكاميرا من الممثلين والممثلات بل إن هناك أبطال خلفها بدونهم لا يمكن أن يتم تقديم أي عمل ليُحدث الضجة المنشودة.
في هذا الصدد سوف يأخذنا الحديث إلى واحد من كوكبة المخرجين المصريين وهو شادي عبد السلام؛ وذلك بمناسبة رحيله الثامنة والثلاثين؛ حيث إنه رحل عن هذا العالم في تاريخ 8 أكتوبر 1986، لكنه ترك سلسلة من الأعمال الفنية التي تشهد بصماته ورؤيته ولا تزال حية إلى الآن.
لكن قبل أن نقوم بسرد باقة تلك الأعمال لا بد من معرفة أن شادي عبد السلام -رحمه الله- هو من مواليد محافظة الإسكندرية في مصر حيث كانت هي مسقط رأسه في تاريخ 30 مارس 1930، وهو ما تلقّى تعليمة في مدرسة فيكتوريا ليلتحق بعدها إلى لندن لدراسة الفنون المسرحية.
والمفاجأة التي لا يعرفها الكثير من جمهور المخرج شادي عبد السلام أنه بدأ حياته العملية الفنية كمصمم ديكور بمشاركته في فيلم “الفرعون” بولندي الإنتاج، ليقوم بعدها بالتطرق إلى مسار الإخراج بالعمل مساعد مخرجين مثل أفلام؛ وإسلاماه، الحضارة الإيطالي وكليوباترا الأمريكي.
أهم أعمال شادي عبد السلام
من الحديث السابق يتضح أن الأعمال التاريخية هي أكثر ما اهتم المخرج شادي عبد السلام بترك بصمته فيها؛ وهذا بالفعل ما يتأكد من خلال باقة أعماله التي عمل على إخراجها مثل؛ فيلم المومياء الذي أدى إلى دخوله العالمية حيث تم إدراجه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم على الصعيد العالمي.
وعلى الرغم من أنه عمل مشروع فيلم تاريخي آخر وهو “إخناتون” إلا أنه لم يحالفه الحظ للظهور على الشاشات، هذا بجانب مجموعة أفلام قصيرة مثل؛ جيوش الشمس، الفلاح الفصيح ورع رمسيس الثاني.