“لدواعي وطنية”.. الرد الأول من رينارد على اتهامه بالهروب من تدريب المنتخب السعودي

6 أشهر منذ

احمد محمد علي

ما قبل الموسم الماضي كانت قيادة المنتخب الوطني السعودي في يد المدير الفني الفرنسي الشهير هيرفي رينارد؛ إلا أنه وبصورة مفاجئة للجميع تم الإعلان عن انسحابه عن تلك المهمة من أجل أن يتوجه إلى موطنه لتدريب المنتخب الوطني للسيدات، وهذا ما اضطر الاتحاد السعودي لكرة القدم بأن يقوم بالتعاقد مع البديل الإيطالي روبيرتو مانشيني.

منذ ذلك الحين وكانت هناك حالة من الغضب العارم ضده وذلك لأنه كان مدرب قوي وحقق إنجازات مقبولة مع الأخضر إلا أنه أصبح أمام فوهة الاتهام بأنه غير جدير بأي ثقة مطلقًا، وهي ما عادت بقوة بعد إعلان فسخ العقد مع المدرب الإيطالي مع طرح اسم الفرنسي على طاولة الاقتراحات.

لكن وبعدما تم التأكيد على إقرار اتحاد الكرة السعودي على إعادة الثقة في رينارد كان لا بد أن يخرج للرد على تلك التُهم ويبرأ نفسه منها؛ وهذا من خلال إطلاق الكلمات الآتية في الإعلان الترويجي لعودته حيث قال “”لم أكن أنوي الرحيل، لكن عندما يطرق وطنط بابك يجب عليك أن تُجيب”.

ومن ثم أردف ليستميل الجمهور الغاضب منه بكلمات لطيفة قائلًا “علاقتي بالسعودية، بالجماهير واللاعبين وجميع الذكريات لا يمكن أن أنساها، لم أنهِ قصتي مع السعودية”، وفي النهاية قال “والحمد لله.، أنا عدت”.

التعليقات على عودة رينارد لتدريب المنتخب السعودي

من الجدير بالذكر أنه لا يزال هناك تباين بين الجماهير والنقاد والمحللين على عودة المدرب الفرنسي؛ إلا أن المفاجأة أن أغلبها كانت إيجابية حيث بدأت إعادة شريط الإنجازات التي تم تحقيقها مع الأمل بأن تعود من جديد على يديه.