ريال مدريد مصنع مواهب يلمع خارج أسوار البرنابيو

خلال السنوات الست الماضية، أصبح ريال مدريد أحد أبرز الأندية الأوروبية تصديرًا للمواهب الشابة، وخاصة في مركز الدفاع.
ورغم تألق هذه المواهب مع كبار أندية القارة، إلا أن النادي الملكي غالبًا ما فشل في الاستفادة منها بشكل مباشر.
مواهب شابة تألقت بعيدًا عن مدريد
يضم سجل الانتقالات المدريدية أسماء وازنة مثل أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، ثيو هيرنانديز (ميلان)، وألفارو كاريراس، بالإضافة إلى ميغيل غوتيريز، أليكس خيمينيز، وإيفان فيرنانديز.
هؤلاء اللاعبون تطوروا بشكل لافت بعيدًا عن “سانتياغو برنابيو”، وأصبحوا من أفضل المدافعين في العالم بفضل فرص اللعب المستمرة مع أنديتهم الحالية.
تغيير نهج ريال مدريد مع مواهبه
في السابق، كان النادي الأبيض يميل إلى بيع لاعبي الأكاديمية دون منحهم الفرصة الكافية للصعود إلى الفريق الأول، إلا أن هذا النهج بدأ يتغير مؤخرًا.
ومع موجة الإصابات التي اجتاحت خط دفاع الفريق هذا الموسم، اضطر ريال مدريد للاعتماد على مواهبه الشابة من أكاديميته لسد العجز الدفاعي.
بزوغ نجم جديد.. راؤول أسينسيو
من بين أبرز الأسماء التي ظهرت مؤخرًا، يبرز المدافع الشاب راؤول أسينسيو، الذي أثبت جدارته باللعب مع الفريق الأول وساهم في تقديم أداء مميز في ظل غياب اللاعبين الأساسيين.
مستقبل واعد للمواهب المدريدية
مع هذا التحول التدريجي في سياسة النادي، يبدو أن ريال مدريد بات أكثر اقتناعًا بأهمية منح الفرصة لمواهبه الشابة، مما قد يقلل من ظاهرة بيع النجوم الصاعدة ويعزز مكانة الأكاديمية كركيزة أساسية لمستقبل الفريق.