أسباب وفوائد تأخير العمل الصالح للأيام الأخيرة من رمضان

رمضان 2024

شهرين منذ

Shahira Ali Elsayed

أسباب وفوائد تأخير العمل الصالح للأيام الأخيرة من رمضان

يكون للعشرة الأواخر في رمضان أهمية خاصة وذلك لما تحتوي على أجر العظيم ومغفرة كبيرة من المولى عز وجل لذلك يجب أن تكون عبادتنا في الأواخر من رمضان أكثر من أوله ويجب أن يتم مضاعفة الجهد في الطاعات خلال العشر الأواخر في رمضان من قيام الليل وكثرة صداقات.

أهمية العشر الأواخر من رمضان

العشر الأواخر من رمضان هي أيام العتق من النيران لذلك لابد أن يتم استغلال تلك الأيام بدقة ولما لها من أهمية فيجب باتباع الآتي:

يجب قراءة القرآن والدعاء والأذكار والتقارب إلى المولى عز وجل فمن قرأ حرفا من كتاب الله فهي بحثنا وتقول الحسنة بعشر أمثالها ويكون قراءة القرآن في رمضان لها فضل عظيم عند المولى عز وجل كذلك يجب أن يكون للمسلم ورد يومي من القرآن والأدعية والأذكار.
يجب تحري ليلة القدر وذلك لما لها من فضل عظيم وينتظرها الكثير من المسلمين فيجب تكثيف العبادات في العشرة الأواخر من رمضان عسي أن يتعبد المسلم في يوم م تصادف ليلة القدر ويغفر الله له ما تقدم من ذنبه قال تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ، وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ، لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ، تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرٖ، سَلَٰمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ}.
وعن أبي هُرَيرةَ رضِيَ اللهُ عنهُ عنِ النبيِّ ﷺ أنَّه قال: «مَن يَقُمْ ليلةَ القَدْرِ إيمانًا واحتسابًا، غُفِرَ له ما تَقدَّمَ من ذَنبِه».
يجب على المسلم إخراج الزكاة بشكل يومي في رمضان حتى لو كانت صغيرة وذلك لما له أجر عليها ومساعدة المحتاجين والفقراء.

أقرا أيضا: أدعية العشر الأواخر من شهر شعبان مكتوبة كاملة ومستجابة بإذن الله

تطبيق الاعتكاف في شهر رمضان

يتم الاعتكاف في المساجد ويكون في العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك ويتم الاعتكاف في المسجد حتى يتم الانشغال في عبادة الله دون سواه:

كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر في المسجد وكان العام الذي قبض فيه اعتكف فيه 20 يوم.
فيكون العشر الأواخر هو الوقت المثالي لهجر الناس والتقارب إلى المولى عز وجل بالدعاء والأذكار وقراءة القرآن والتهجد.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «من صلى الفجر في جماعة، ثم قعَد يذكر الله حتى تطلُع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة، تامة، تامة».