ما دور مشروع تطوير الفنادق التاريخية في تعزيز جاذبية السياحة في مصر؟

9 ساعات منذ
احمد المصري

تلعب الفنادق التاريخية في مصر دورًا محورياً في تعزيز السياحة، حيث تجمع بين العمارة المميزة والتاريخ العريق المرتبط بفترات زمنية وشخصيات شهيرة زارتها أو أقامت فيها، من أبرز هذه الفنادق كتركت في أسوان ومينا هاوس القريب من أهرامات الجيزة وفندق ماريوت بالقاهرة الذي كان قصرًا ملكيًا، هذه المنشآت تعد إرثًا حضاريًا وسياحيًا يمكنه جذب نوعية مميزة من الزوار.

أهمية الحفاظ على الطابع الأثري

الحفاظ على الطابع الأثري لهذه الفنادق يأتي في المقام الأول، مع ضرورة تطوير الخدمات لتتلاءم مع المعايير العالمية، تمت بعض الفنادق بالفعل عمليات ترميم وتجديد متكاملة، مما أعاد لها بريقها وزاد من معدلات الإشغال خاصة خلال مواسم السياحة الشتوية والمؤتمرات الدولية.

استضافة الفعاليات الكبرى

تلعب هذه الفنادق دوراً مهماً في استضافة الفعاليات الكبرى والمناسبات الرسمية، مضيفة لمسة من الفخامة والتميز، مما يجذب الزوار الباحثين عن تجارب ثقافية وسياحية مختلفة، يمكن الترويج لهذه الفنادق عبر منصات الحجز العالمية وإنتاج محتوى مرئي يسلط الضوء على تاريخها وينشره عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

دعم الاقتصاد السياحي

تعزيز دور الفنادق التاريخية يحقق قيمة مضافة للاقتصاد السياحي ويرفع متوسط إنفاق السائح، خاصة مع تزايد الطلب العالمي على السياحة الثقافية والتجارب التراثية، دمج هذه الأصول التاريخية في خطط تطوير السياحة يمثل خطوة ذكية لدعم مكانة مصر كوجهة سياحية فريدة عالمياً، في عام 2024، استقبلت مصر نحو 15.8 مليون سائح، بزيادة 6% مقارنة بعام 2023، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة بنسبة نمو 21%، كما شهدت زيادة 25% في أعداد السائحين خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مما يعكس الثقة المتزايدة في المقصد السياحي المصري رغم التحديات الجيوسياسية.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى