متى ولد الامام البخاري ومتى توفى؟

6 أشهر منذ
Kero Elbadry

متى ولد الامام البخاري؟ ومتى توفى؟ يعتبر الإمام البخاري رحمه الله من أعلام الدين الإسلامية ومن كبار محدثيه وجامعي الحديث في التاريخ الإسلامي كله، ولكن لا أحد يعرف عن شخصيته إلا اسمه وأنه جامع للأحاديث الصحيحة ويغفلون الكثير والكثير من المعلومات عنه وعن حياته، وسوف نتطرف إلى التعريف بهذه الشخصية العظيمة من خلال جريدة لحظات نيوز.

متى ولد الامام البخاري

متى ولد الامام البخاري

ولد الإمام البخاري رحمه الله في 13 من شهر شوال لعام 194 هـ، والموافق ليوم 20 يوليو من عام 810 م، ولقد عرف عنه التقوى والورع والصلاح ويعتبر من أشهر رواة الحديثة وجامعي الأحاديث الصحيحة طوال العصور الإسلامية.

الإمام البخاري

هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بردزبه الجعفي البخاري ولقد اختلف العلماء والمؤرخون على أصله أهو عربي أو فارسي أو تركي ولكن ذهب رأي الغالبية إلى أنه فارسي الأصل من مدينة بخارى في سمرقند.

يعتبر البخاري من أكبر وأهم الحفاظ الفقهاء من علم الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة، وتوجد له الكثير من المصنفات أهمها كتاب الجامع الصحيح الذي يعرف بين الناس بصحيح البخاري الذي يعتبر من أوثق الكتب الستة الصحاح، الذي أجمع علماء أهل السنة والجماعة على أنه أصح الكتب بعد القرآن الكريم، قضى الإمام البخاري ما يزيد عن 16 عام في جمع هذا الكتاب وتصنيفه.

حياة البخاري ووفاته

نشأ الإمام البخاري يتيمًا وطلب العلم من صغره وارتحمل إلى الكثير من أنحاء العالم الإسلامي وطلب الحديث وسمع من أكثر من 1000 ألف شيخ، وتمكن من جمع ما يزيد عن 600 حديث، اشتهر البخاري على نطاق واسع وأقر له أقرانه وجميع شيوخه ومن جاء من بعده من العلماء بالتقدم والإمام في علم الحديث وكل العلوم المتفرعة منه حتى أسماه البعض أمير المؤمنين في الحديث.

تتلمذ على يد الإمام البخاري الكثير من كبار أئمة الحديث مثل مسلم بن الحجاج وبن خزيمة والترمذي وغيرهم، ويعد هو أول من وضع في الإسلام كتابًا كاملًا مجردًا للحديث الصحيح فقط وهو أول من قام بالتأليف في تاريخ الرجال.

في أواخر حياة الإمام البخاري امتحن وابتليَ الإمام البخاري وتعصب عليه حتى تم إقصاؤه من مدينتي بخارى ونيسابور، فاضطر إلى النزول في إحدى قرى مدينة سمرقند وأصيب هناك بالمرض وتوفاه الله في يوم 1 شوال لعام 256 هـ الموافق 1 سبتمبر لعام 870 م.

كان ولا يزال صحيح البخاري هو أكثر المصادر الحديثية التي يعتمد عليها العلماء والفقهاء ورجال الدين الإسلامي من أهل السنة والجماعة، ويؤخذ منه الأحاديث الصحيحة التي يدل على صحتها القرآن الكريم.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى