ارتفاع عوائد السندات الهندية بشكل طفيف بعد تغيرات السوق الاقتصادية الحديثة

شهدت عائدات السندات الحكومية الهندية ارتفاعا طفيفا في التعاملات المبكرة ليوم الجمعة، حيث ينتظر المستثمرون نتائج المزاد الأسبوعي لسندات جديدة لأجل عشر سنوات، ويعتبر هذا المزاد نقطة تحول محتملة في السوق المالية، سجل العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات مستوى 6.3573 في المئة بحلول الساعة العاشرة صباحا بتوقيت الهند، مرتفعا بشكل طفيف عن مستوى الإغلاق السابق الذي بلغ 6.3559 في المئة.
الانخفاض الشهري الكبير
يأتي هذا التغيير المحدود في سياق انخفاض إجمالي بلغ 22 نقطة أساس للعائد خلال الشهر الأول من السنة المالية الحالية، وهو أكبر تراجع شهري منذ مارس 2020، بعد هبوط بـ15 نقطة أساس في الشهر السابق، وأوضح متعامل في أحد البنوك الحكومية أن أسعار السندات شهدت ارتفاعا سريعا وقويا في الأسابيع الأخيرة، ما أدى إلى دخول السوق في مرحلة من التماسك النسبي.
مزاد السندات الجديد
تسعى الحكومة المركزية في نيودلهي لجمع 360 مليار روبية، ما يعادل نحو 4.29 مليار دولار، من خلال بيع مجموعة من السندات، بما في ذلك 300 مليار روبية للإصدار الجديد لأجل عشر سنوات، هذا الإصدار من المتوقع أن يحل محل السند القياسي الحالي في الأسابيع المقبلة.
خطط بنك الاحتياطي الهندي
تستند السوق إلى دعم معنوي إضافي بعد إعلان بنك الاحتياطي الهندي عن خطة لشراء سندات بقيمة إجمالية تبلغ 1.25 تريليون روبية خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، موزعة على أربع دفعات، يأتي هذا بعد تنفيذ عمليات شراء سابقة بقيمة 1.20 تريليون روبية خلال شهر أبريل.
الترقب للتطورات الجيوسياسية
على الرغم من الأجواء الإيجابية، يبقى المستثمرون في حالة ترقب لأي تطورات جيوسياسية محتملة، وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات المتوترة بين الهند وباكستان، والتي قد تؤثر على السوق المالية، سجلت أسعار مبادلات المؤشر الليلي في الهند تراجعا طفيفا، على الرغم من استمرار الزخم الشرائي في السوق، بعد أربعة أشهر من التراجع المتواصل حتى نهاية أبريل.