قصة الأميرة و 11 بجعة.. أجمل قصص الأميرات

شهرين منذ

Aml ahmed fareed

قصة الأميرة و 11 بجعة هي أحد قصص الأطفال الشهيرة المفضلة لدى كثير من الأطفال الذين يعشقون التسلية بالقصص خاصة قبل النوم، وتعتبر القصص من أفضل الوسائل التعليمية التي يستخدمها الآباء لتعليم الأطفال القيم والأخلاق بشكل غير مباشر، وهي أيضا وسيلة جيدة لتثبيت المعلومات وترسيخ القيم أكثر من أي وسيلة أخرى.

قصة الأميرة و 11 بجعة

تحكي قصة الأميرة و 11 بجعة عن أميرة يتم طردها من القصر الذي تعيش فيه مع أبيها الملك وزوجته التي كانت تكرهها كثيرا وكانت السبب في طردها.

كانت زوجة الأب شريرة وتكره الأميرة وأخواتها حتى أنها ألقت تعويذة على الـ 11 أمير أخوات الأميرة وسحرتهم ليصبحوا بجعا ثم طردتهم من القصر.

تفاصيل القصة

في يوم من الأيام كان هناك ملك لديه من الأولاد أحد عشر ولدا، ولديه بنت واحدة تسمى إليزا، وكانت تمتلك الكثير من الذكاء، وكانوا يعيشون مع أبيهم الملك في سعادة بعد وفاة والدتهم الملكة، وفي يوم من الأيام قرر الملك أن يتزوج بعد أن شعر بالوحدة من فراق زوجته.

جاءت زوجة الأب إلى القصر وكان الأطفال يظنون أنها سوف تصبح أما ثانية لهم، إلا أنها كانت تغار منهم وتكرههم، وكانت ساحرة فأرادت التخلص من الأولاد حتى تعيش مع الملك بمفردهما.

بعد أن سحرت الملكة الأبناء الأحد عشر وطردتهم وحكمت عليهم أن يعيشوا كطيور خرساء بقية حياتهم، قامت بإرسال إليزا بعيدا عن القصر لتعيش في بيت فلاح فقير وزوجته.

ولأن الأمراء كانوا طيبين فقد تحولوا إلى بجع جميل الشكل ولم يصبحوا قبيحين، أما إليزا فلم تكن سعيدة بحياتها الجديدة وكانت تشتاق إلى أبيها الملك وأخواتها، ولكن مرت السنون حتى وصلت عمر 15 عاما.

عودة إليزا إلى القصر مرة أخرى

بعد أن وصلت إليزا إلى الخامسة عشرة من عمرها سمح لها أن تعود مرة أخرى إلى القصر ولكن زوجة الأب لم تكن موافقة على عودتها، ولكنها تظاهرت بالطيبة معها وادعت أنها سوف تعطيها هدية احتفالا بعودتها وقالت لها تعالي حتى أقوم بدهان شعرك الجميل ووجهك الرائع، ولكن في الحقيقة كان هذا الدهان عبارة عن سحر جعل إليزا غاية في القبح.

وعندما شاهد الملك ابنته غضب كثيرا وقال أن ابنته لا يجب أن تكون بهذا القبح، فأمر بطردها خارج القصر، فأخذت تبحث عن إخوتها في الغابة حولها ووصلت إلى بحيرة صغيرة مسحت منها على وجهها فعاد جميلا مرة أخرى.

رحلة البحث عن الأمراء الصغار

ظلت الأميرة تسير في الغابة حتى حل الظلام ولم يكن فيها أحد، ولكن سمعت الأميرة صوتا يقترب فشعرت بالخوف واختبأت وراء شجرة، حتى رأت سيدة عجوز سألتها هل أخفتك فقالت لها نعم، فأخبرتها أنها اعتادت أن تأتي لتجمع التوت وسألتها إن كانت ترغب في القليل.

والحقيقة أنها كانت جائعة كثيرا فوافقت، وسألتها العجوز عما تفعل في الغابة فأخبرتها أنها كانت تبحث عن أحد عشر أميرا، فقالت العجوز أنها لم تر هنا سوى بجعا على رأسهم تيجان كانوا يسبحون في النهر، فأسرعت إليزا إلى هناك ولكن لم تجد البجع ولكن وجدت ريشة من ريش البجع.

عندما جاء الغروب شاهدت إليزا 11 من البجع بالقرب من شاطيء النهر، وعندما وقفوا حولها تحولوا إلى أمراء مرة أخرى وأخبروها بما حدث لهم وأنهم يكونوا بالنهار بجع وبعد الغروب يعودوا أمراء مرة أخرى، فأخبرتهم أنها أختهم الأميرة وأنها ترغب في تخليصهم من التعويذة.

تابع المزيد: قصة التراجع عن الانتحار

مقابلة الجنية

وبعد فترة قابلوا جنية وأخبروها أنهم يريدون التخلص من التعويذة فطلبت من الأميرة أن تجمع لها نبات شائك وتطحنه لتصنع منه 11 معطف تلقيها الأميرة على البجع ولكن بشرط ألا تتفوه بكلمة.

وعندما فعلت ذلك عاد البجع إلى أمراء وانتهت التعويذة وعاد الأمراء إلى قصر أبيهم وأخبروه بالحقيقة فاستقبل أولاده وطرد زوجة الأب الشريرة وعاش مع أبنائه سعداء.

وهكذا كانت قصة الأميرة و 11 بجعة مع زوجة أبيهم الشريرة والتعويذة التي صنعتها لهم.