ما هي قصة عيد الحب ولماذا سمي بهذا الاسم

الحب يعد من أسمى المشاعر التي يشعر بها الشخص، فما هي قصة عيد ولماذا سمي بهذا الاسم، وبمناسبة الحديث عن الحب يجب أن نتذكر أننا خلقنا في هذه الدنيا للاختبار ولا بد من ربد كل أمور حياتنا بالدين والسنة النبوية، لأن الحياة الأبدية تكون في الآخرة، وعبر موقع لحظات نيوز سنتحدث عن الحب في الإسلام.
قصة عيد الحب
الغرب يسعون بشكل كبير لغسل أدمة الشباب وعقولهم بأفكار لا توجد في الإسلام، تغيبًا في الحياة الغربية التي لا أساس لها ولا مبدأ، ومن قام بنشر هذا العيد هم الغرب لنشر الرذائل وطمث الفضائل.
يوم الـ 14 من فبراير يعد يوم الحب والارتداء اللون الأحمر وجلب الهدايا ويسمى بعيد الحب، وقصة هذا اليوم هي أن الرومان كان لديهم احتفال يسمى “لوبركيليا” وكان يوم 15 فبراير من كل عام.
وفي هذا اليوم كانوا يقومون بتقديم القرابين للآلهة التي تقوم بحماية ذئابهم، وكان يتوافق هذا اليوم مع إجازة الربيع وتغير هذا اليوم ليوم 14 فبراير، وكان ذلك في القرن الثالث الميلادي،
قصة القديس فالنتين
وكان في هذا الوقت الحكم تحت “كلايديس الثاني”، وقام بتحريم الزواج على الجنود حتى لا ينشغلوا بالحب والزواج عن الحرب والدفاع عن البلاد.
وكان يوجد قديس يدعى “فالنتاين” وقف أمام هذا القرار وكان يقوم بكتب الزواج سرًا، ولكن السر قد عرف وعدم هذا القديس وفي سجنه قد أحب ابنة السجان.
وكان هذا أمر خطير لأنه في الدين النصراني يحرم على الرهبان والقساوسة الوقوع في الحب، وتكوين العلاقات العاطفية.
وقبل إعدامه قام الإمبراطور بعرض له وهو ترك النصرانية ويقوم بعبادة آلهة الرومان، ويصبح من المقربين للإمبراطور ولكن فالنتين رفض هذا العرض.
وفضل النصرانية وتم إعدامه يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ليلة 15 فبراير عيد “لوبركيليا،
لماذا سمي عيد القديس “فالنتين”
وبعد انتشار النصرانية في أوربا ن تغيرت عطلة الربيع، وأصبح العيد في يوم 14 فبراير ويسمى عيد القديس “فالنتاين” وذلك إحياء ذكرى القديس فالنتاين.
ولأنه اختار أن يموت على النصرانية، وأصبحت الطقوس في هذا اليوم تبادل الورود والهدايا، ورسائل كي وبيد التي تكون على شكل طفل له جناحان ويحمل قوسًا ونشابًا، وهو يعد إله الحب عند الرومان يقومون بعبادته بدل من الله جل وعلا،
الموقف الشرعي منه
بعد التعرف على إجابة سؤال ما هي قصة عيد الحب؟ ولماذا سمي بهذا الاسم؟ فلا بد من شباب وفتيات الإسلام أن ينتبهوا، لأن يوجد الكثير يتبادل التهاني في هذا اليوم وهو يعد وباء، والموقف الشرعي من هذا اليوم هو:
- من المغلوط الخلط بين اسم هذه اليوم، وما يريدون من ورائه فالحب الذين يعبرون عنه هو العشق والمحلة.
لمن هم أجانب لدينا والغرب عندهم اتخاذ الأخدان، والمعروف عند الغرب هذا اليوم أنه يوم الإباحية.
وهم لا يتحدثون عن الحب الطاهر الذي حلله الله جل وعلا بين الرجل والمرأة،
- لا يجب على المسلم أن يقوم بإحداث يوم يعظمه ويخصه بدون مجيئه في الشرع أو السنة النبوية، ويقوم بإطلاق مسمى كلمة عيد، وه يعد من أعياد الكفار.
ومن النصوص الدينية التي حذرت أشد تحذير من هذا اليوم قال الله جل وعلا في كتابه العزيز“ والذين لا يشهدون الزور“[سورة: الفرقان] [الآية: 72]، والموافقة على أعيادهم تعد الموافقة على جميع مناهج حياتهم.
وبذلك نكون انتهينا من الحديث عن، ما هي قصة عيد الحب ولماذا سمي بهذا الاسم، وهي قصة تستحق القراءة والتعرف عليها، لان ديننا الإسلامي يريد ثبات قلوبنا على الفطرة وعفتها.