أحكام القيام والتراويح في شهر رمضان

صلاة التراويح هي سنة وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم حيث طل الكثير من الناس خلفه في ليالي رمضان المبارك ثم تركها الرسول بعد ذلك خوفا من أن يتم فرضها على المسلمين بعد ذلك قد جمعهم عليها الخليفة عمر بن الخطاب ولا تختلف صلاة التراويح عن قيام الليل من حيث المعنى لأن جميعها نوافل ويتم أدائها بعد صلاة العشاء وتستمر حتى مطلع الفجر وتسمى بقيام الليل.
صلاة التراويح في رمضان
تختص صلاة التراويح بشهر رمضان المبارك س بعد التأكد من رؤية هلال شهر رمضان فتبدأ صلاة التراويح بعد عشاء تلك الليلة وهناك اختلافات في المذاهب الفقهية وفقا لتحديد واقتصاد التراويح فجاءت كالآتي:
- فذهب المالكية إلى أن يكون اقتصاد التراويح مثل وقت صلاة الوتر أي بعد أداء صلاة العشاء.
- صلاه تراويح تبدأ بعد صلاة العشاء ولا يجب تأخيرها ومن الممكن أداء صلاة التراويح إلى وقت قبل أذان الفجر اليوم التالي ومن الممكن أن يتم صلاتها قبل ركعة الوتر هذا ما ذهب إليه مذهب الحنابلة.
- وقد ذهب الشافعية إلى أن صلاة التراويح تبدأ بعد صلاة العشاء وتستمر إلى ما قبل مطلع الفجر الثاني ولو جمعت التراويح تقديم مع صلاة المغرب ونقل عن الإمام الزركشي أن صلاة التراويح لابد أن تؤخر إذا جمعت العشاء مع المغرب.
أقرا أيضا: كيفية صلاة العشاء مع التراويح جماعة
صلاة التراويح وكم عدد ركعاتها
يتساءل الكثير من المسلمين عن عدد الركعات صلاة التراويح:
- لم يحدد رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد ركعات محددة لصلاة التراويح في الأحاديث النبوية الشريفة ولكنه ثبت أنه صلها 11 ركعة ولم يزد عن ذلك ولكن يجوز أن يتم الزيادة في الركعات ويراعى أيضا أحوال الناس واستطاعتهم.
- ولم يكن هناك وجوب عدد معين لعدد الركعات صلاة التراويح لذلك يجوز الزيادة ويجوز النقصان فقد قال ابن تميمة أنه كان يصلي 20 ركعة وهذا وفقا للمذهب أحمد والشافعي وذهب مذهب المالك إلى أن يصلي 36 ركعة ولو أن يصلي أيضا 11 ركعة و13 ركعة.