تخطط “هيئة المعارض” لزيادة مشاركتها في الفعاليات الدولية

في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التواجد المصري في الأسواق العالمية، أكد أحمد عبد المقصود، مدير عام شئون العارضين في الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات، أن الهيئة تضع دعم المشاركة في المعارض الدولية على رأس أولوياتها، يهدف هذا التوجه إلى تعزيز تنافسية المنتج الوطني وترويج الصادرات المصرية، يعود دور الهيئة إلى خمسينيات القرن الماضي، حيث نجحت في تنظيم مشاركات مصرية في فعاليات دولية عديدة، وتأسيس مركز المؤتمرات في 2008.
أهمية الأسواق المستهدفة والشراكات
أوضح عبد المقصود أن تنظيم المعارض يعتمد على دراسات للأسواق المستهدفة وبالشراكة مع المجالس التصديرية، مؤكدا أن الهيئة تستثمر جميع إمكانياتها لتحقيق تواجد قوي للمنتج المصري في المعارض الدولية، رغم تحديات الحرب التجارية العالمية.
توجهات الوزارة والاستراتيجية المستقبلية
وأشار إلى توجيهات الفريق كامل الوزير، وزير الصناعة، بأهمية تعميق الصناعة المحلية وزيادة المكون المحلي في المنتجات لرفع القيمة المضافة وتوسيع فرص التصدير، ورغم أن حجم الصادرات المصرية بلغ 40 مليار دولار في 2024، إلا أنه لا يزال دون إمكانات الدولة الفعلية.
استراتيجية المساندة التصديرية
ستعلن الهيئة قريبا عن قواعد جديدة للمساندة التصديرية، تركز على دعم المنتجات عالية المحتوى المحلي وتقليل الاعتماد على المدخلات المستوردة، هذا التوجه يتماشى مع الاستراتيجية العامة للدولة لتعميق الصناعة في المرحلة المقبلة.
مؤتمر الصادرات المصرية
جاءت تصريحات عبد المقصود خلال مؤتمر “الصادرات المصرية – الواقع والمأمول” الذي تنظمه Expo Consultants Global مع DMG Events، يُعتبر هذا المؤتمر منصة لمناقشة الجهود المصرية في تعزيز الصادرات والشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص.
المعارض الدولية كأداة للترويج
نوه عبد المقصود بأن المعارض الدولية تتيح للشركات المصرية فرصة فريدة للاحتكاك بالأسواق خارجيا والاستفادة من التجارب العالمية، مشيرا إلى أن دولا مثل تركيا وكوريا الجنوبية لديها برامج تحفيزية قوية لدعم مشاركتها في المعارض الدولية تحت مظلة حكوماتها.