تعزيز التجارة عبر سكك الحديد بين ماليزيا وبانكوك خطوة اقتصادية هامة

تخطط ماليزيا لإطلاق خدمة سكك حديدية جديدة تربط بين العاصمة كوالالمبور ومدينة بانكوك التايلاندية في غضون الأشهر القليلة القادمة، يأتي هذا المشروع في إطار مساعي الحكومة الماليزية لتعزيز التجارة الثنائية والإقليمية، حيث أعلن وزير النقل الماليزي أنطوني لوك عن تفاصيل هذه الخطوة المهمة،
تفاصيل خطة السكك الحديدية
أوضح لوك أن الحكومة، بدعم من رئيس الوزراء، قد وافقت على هذا الاقتراح الذي يهدف إلى تعزيز الاتصال بين ماليزيا ودول مجاورة مثل لاوس والصين وآسيا الوسطى، وذكر الوزير أن تفاصيل دقيقة لا تزال قيد البحث، ولكن الخدمة الجديدة ستستخدم المسار الحالي الذي يربط بين كوالالمبور وبانكوك،
التحضيرات والإعدادات
تم منح مشغلي السكك الحديدية في كلا البلدين فترة ثلاثة أشهر للتحضير للإطلاق الرسمي للخدمة، وتعتبر هذه الخطوة تعزيزًا لجهود التعاون الاقتصادي بين الدول المجاورة، حيث كان من المقرر أن تعلن ماليزيا العام الماضي عن إمكانية تمديد مشروع السكك الحديدية الذي تقوده الصين بقيمة 10 مليارات دولار ليمتد إلى الحدود مع تايلاند، مع توقعات بانتهاء الخط الممتد على مسافة 665 كيلومترًا بحلول نهاية عام 2026.
التحديات التجارية
تجدر الإشارة إلى أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لكل من ماليزيا وتايلاند، في ظل التحديات التي يشهدها القطاع التجاري، تأتي الرسوم الجمركية الأمريكية لتشكل عائقًا كبيرًا، حيث تصل إلى 145% على البضائع الصينية و24% و36% على واردات ماليزيا وتايلاند.