شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة تستقبل وزير زراعة مدغشقر لمناقشة فرص التعاون

4 ساعات منذ

احمد المصري

شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة تستقبل وزير زراعة مدغشقر لمناقشة فرص التعاون

استقبلت شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، اليوم، وفدا من مدغشقر برئاسة وزير الزراعة والثروة الحيوانية فرانسوا سيرجيو، تأتي الزيارة ضمن الجهود المبذولة لتعزيز التعاون بين البلدين في مجالات القطن والغزل والنسيج والصناعة.

زار الوفد, الذي يضم مسؤولي قطاع الأعمال العام المصري، الشركة لمناقشة فرص التعاون المشترك، ورافق الوفد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والدكتور أحمد شاكر والمهندس أحمد بدر من الشركة القابضة.

تم عرض فيلم وثائقي على الوفد يستعرض تاريخ الصناعة النسيجية في مصر ودور شركة غزل المحلة في هذا المجال، وأوضح الدكتور شاكر خطة الدولة لتطوير هذه الصناعة والتي تشمل مشروعات ضخمة تعزز من الإنتاجية في العديد من الشركات في مختلف المحافظات.

أكد العضو المنتدب للشركة القابضة أهمية مضاعفة الإنتاج لتلبية الطلب المحلي والدولي، باستخدام ماكينات من كبرى الشركات العالمية وتأهيل العاملين لضمان أعلى كفاءة،

رافق الوفد في جولة داخل مصنع “غزل 4”، المعروف بتجهيزاته الحديثة وقدرته على إنتاج الغزول الرفيعة للتصدير، كما شملت الجولة مركز تدريب جديد للعمالة الفنية، مما يعكس التزام الدولة بتطوير المهارات الفنية.

أشاد وزير زراعة مدغشقر بما رآه من تطوير تكنولوجي، معربًا عن رغبة بلاده في الاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال، وأكد أن مصر تقدم نموذجًا ملهمًا في النهضة الصناعية والزراعية قادرًا على إلهام القارة الإفريقية.

من جانبه، أشاد اللواء أشرف الجندي بجهود التطوير الجارية بالشركة، مشيرا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق الريادة الصناعية لمصر، وأكد على رمزية مدينة المحلة الكبرى كمعقل للإنتاج والإبداع الصناعي، وهي ليست فقط جزءًا من تاريخ مصر الصناعي، بل هي مستقبل مشرق للصناعة في الشرق الأوسط وإفريقيا.

عبّر الوزير المدغشقري عن تقديره للخبرات الفنية المصرية وبدء علاقات شراكة استراتيجية جديدة بين مصر ومدغشقر، وأكد أن زيارته للمحلة الكبرى تمنحه رؤية جديدة لتجربة النجاح التي شهدها، وأنه يتطلع للتعاون المتزايد بين البلدين في المستقبل.

يبعث هذا اللقاء برسالة أمل للمزيد من التعاون الدولي في القطاع الصناعي الزراعي بين البلدين، ويعزز من علاقات الصداقة التاريخية بين الشعبين.