المتحف المصري الكبير يعلن عن حفل إضافي لتكريم أم كلثوم في ذكرى رحيلها الـ50

شهرين منذ

Rodyna Emad Elmansy

بعد نفاد تذاكر حفل 23 فبراير، قرر المتحف المصري الكبير إقامة حفل إضافي يوم 24 فبراير، وذلك ضمن الفعاليات الخاصة بإحياء الذكرى الـ50 لرحيل سيدة الغناء العربي أم كلثوم.

ومن المقرر أن يحيي الحفل كل من المطربة مي فاروق والمطربة ريهام عبد الحكيم، اللتين ستقدمان مجموعة من أروع أغاني كوكب الشرق التي لا تزال خالدة في وجدان عشاق الطرب الأصيل.

ويأتي هذا الحدث في إطار الاحتفاء بالإرث الموسيقي الكبير الذي تركته أم كلثوم وتأثيرها العميق في الساحة الغنائية العربية.

وفي هذا السياق، أكد وزير الثقافة أن هذه الفعالية تهدف إلى إحياء الفن الأصيل وتعريف الأجيال الجديدة بأعمال أم كلثوم، مشيرًا إلى أن الحدث ليس مجرد استعادة للماضي، بل دعوة لاستلهام المستقبل من خلال تراث موسيقي خالد.

كما أشار إلى أن الاحتفالية ستسلط الضوء على مواهب جديدة تمتلك إمكانيات صوتية وفنية قادرة على السير على خطى كوكب الشرق.

وفي خطوة غير مسبوقة، أعلنت وزارة الثقافة أن عام 2025 سيحمل اسم “كوكب الشرق”، حيث سيتم إطلاق برنامج احتفالي شامل يستمر طوال العام، يشمل مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحتفي بتراث أم كلثوم، بما في ذلك حفلات موسيقية محلية ودولية، ومسابقات لاكتشاف المواهب الصاعدة، وورش عمل فنية تهدف إلى الحفاظ على التراث الموسيقي الأصيل.

أما على المستوى الدولي، فستشهد العاصمة الفرنسية باريس واحدة من أكبر الفعاليات الموسيقية، حيث سيحيي أوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو علاء عبد السلام حفلًا ضخمًا في قاعة بيير بوليز الكبرى، بمشاركة المطربتين رحاب عمر وإيمان عبد الغني.

ويؤكد هذا الحفل ريادة الفن المصري عالميًا، ويعكس المكانة التي لا تزال تحظى بها أم كلثوم بعد مرور نصف قرن على رحيلها.