هل صيام عشر ذي الحجة بدعة؟ وما فضل العشر من ذي الحجة؟

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

يتساءل الكثير عن هل صيام عشر ذي الحجة بدعة؟ وما فضل العشر من ذي الحجة؟ وذلك لأن الأيام العشر من ذي الحجة تعتبر من الأيام التي يتم أداء الحج فيها ، حيث إنها أيام خصها الله بفضل كثير، لذلك يعرفنا لحظات نيوز إذا كان صيام العشر من ذي الحجة بدعة.

هل صيام عشر ذي الحجة بدعة

هل صيام عشر ذي الحجة بدعة

إن صيام العشر من ذي الحجة ليس بدعةً كما أنه ليس من الأمور المستحدثة أو البدع، إذ إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قد حث المسلمين على الإكثار من العبادة والأعمال الصالحة في تلك الأيام.

ويرجع ذلك إلى الحديث الشريف الذي يقول: “ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيهنّ أحبُّ إلى اللهِ من هذهِ الأيامِ العشرِ ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ ، ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ولا الجِهادُ في سبيلِ اللهِ ، إلا رجلٌ خرجَ بنفسه ومالِهِ ، فلم يرجعْ من ذلكَ بشيء” [الراوي: عبد الله بن العباس].

إذ إن الصيام يعتبر من بين الأعمال الصالحة التي يؤجر المسلم على فعلها وعليه يمكن القول أن صيام العشر من ذي الحجة بدعةً وهو قول غير صحيح، والله أعلم،

ما فضل العشر من ذي الحجة

من خلال التعرف على هل صيام عشر ذي الحجة بدعة نذكر أن صيام العشر من ذي الحجة يعتبر من بين الأمور المستحبة وليست المفروضة، إذ إن الصيام يعتبر من بين الأعمال الصالحة التي يؤجر الصائم بها عليها.

ذلك الأمر سواء كان في عشر ذي الحجة أو غيرها لكن العشر من شهر ذي الحجة تعتبر من الأيام المحببة إلى الله عز وجل لذلك من المستحب الإكثار من العبادة بها أي الصيام.

لكن يجب العلم أن من ترك صيام العشر من ذي الحجة فليس عليه شيء ولا حرج له في ذلك، الجدير بالذكر أن صيام العشر من ذي الحجة يُقصد به صيام الأيام التسع الأولى من الشهر لأن اليوم العاشر يكون أول يوم في عيد الأضحى أو ما يُطلق عليه يوم النحر.

حيث إن يوم العيد يُنهى فيه الصيام حيث يكون محرمًا والله أعلم،

صحة حديث صيام يوم من عشر ذي الحجة يعدل سنة

من خلال التطرق إلى معرفة هل صيام عشر ذي الحجة بدعة نذكر أنه هناك الكثير من الأحاديث الشريفة التي تشير إلى أن الصيام والعبادة في العشر من ذي الحجة لها فضل كبير، وهناك ما هو صحيح منها وما هو منكر وضعيف.

من بين تلك الأحاديث التي وردت عن فضل صيام العشر من ذي الحجة هذا الحديث الذي يقول:

عنْ أنَسِ بنِ مالِكٍ رَضيَ اللهُ عنه قال: كانَ يُقالُ في أيَّامِ العَشرِ بكُلِّ يَومٍ ألْفُ يَومٍ، ويَومُ عَرَفةَ عَشَرةُ آلافِ يَومٍ، قالَ: يَعني في الفَضلِ” [الراوي: أنس بن مالك]، ويعتبر هذا الحديث  من الأحاديث التي لم يرد إسنادها عن النبي أي أنه حديث منكر.

من خلال التعرف على هل صيام عشر ذي الحجة بدعة نذكر أن فضل الصيام وأجره في تلك الأيام هو أمر لا يعلمه إلا الله عز وجل، حيث إنه ليس من العبادات المفروضة لكنها من الأعمال التطوعية المستحبة.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى