المراد بأبراج الحظ تسع أبراج في السماء. صواب أم خطأ

7 أيام منذ
Kero Elbadry

يتحدث كثير من الناس عن أبراج الحظ الموجودة في السماء، ويختلفون حول عددهم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتمكن معًا من التعرف على ما إذا كان المراد بأبراج الحظ تسع أبراج في السماء. صواب أم خطأ.

المراد بأبراج الحظ تسع أبراج في السماء

المراد بأبراج الحظ تسع أبراج في السماء

نشأ مصطلح الأبراج من خلال علم التنجيم البابلي، والأبراج هي تقسيمات للدائرة التي يمر فيها الشمس والقمر والكواكب، كما تحمل الأبراج أسماء حيوانات أو شخصيات أسطورية، هل المراد بأبراج الحظ تسع أبراج في السماء؟

قد شاع اعتقاد أن عدد أبراج الحظ هي تسع، لكنه اعتقاد خاطئ، والصواب أن الأبراج تنقسم إلى اثنا عشر برجًا في السماء يُعرف بها تنقلات الشمس على مدار السنة، وهي أربعة عناصر تتمثل فيما يلي:

  • الأبراج النارية: برج الأسد، والقوس، الحمل.
  • الأبراج المائية: برج العقرب، والحوت والسرطان.
  • الأبراج الهوائية: برج الدلو، والجوزاء، الميزان.
  • الأبراج الترابية: برج الثور، والعذراء، الجدي.

وقد ربط المنجمون بالأبراج كثيراً من أحكام الغيب، وما يحدث في الأرض، والسماء.

تاريخ نشأة الأبراج

ترجع نشأه الأبراج إلى عهد بابل، ومنهم من قال إنها تعود إلى العهد السومري، ولكن الأرجح أنها تعود للعهد البابلي لوجود مخطوطات في مدينة بابل القديمة، وقد أثر علم التنجيم البابلي على الثقافة الإغريقية مع بداية القرن الرابع قبل الميلاد والتي ذكرت أن الكون كله يتكون من أربعة عناصر هي الماء والهواء، واليابس، والنار.

ومع بداية القرن الثاني قبل الميلاد اختلط علم النجوم عند المصريين بعلم النجوم البابلي، حيث عُرف عن المصريين القدماء اهتمامهم بعلم التنجيم والأبراج، كما قام بطليموس السكندري في القرن الثاني قبل الميلاد بالحديث عن العلوم الفلكية في كتاب يحمل عنوان تيترابيبلوس.

وشاع انتشار هذا الكتاب في أوروبا والشرق الأوسط، فتأثرت بيه الحضارات حتى القرن السابع عشر حيث تغيرت النظرة له بعد ذلك.

الأبراج في العلم الحديث

في العلم الحديث يُعتبر علم الأبراج من العلوم الزائفة، كما أنها لا تستند إلى أساس علمي، وتوقع الأحداث وتشابها مع الواقع هو من محض الصدفة، كما تحدث بشكل عشوائي.

يهتم الكثير من الناس بمتابعة الأبراج، لكن ينبغي الذكر أنها تُنافي المنطق، وأي توقعات للأبراج ومطابقتها مع الواقع هي من محض الصدفة لا أكثر، وزعم المنجمون هو زعم فاسد يستند على لا شيء.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى