حكم صيغة اللهم صل وسلم على نبينا محمد عدد ماذكره الذاكرون

شهرين منذ

Kero Elbadry

يتساءل الكثير من الأشخاص عن حكم صيغة اللهم صل على محمد عدد ماذكره الذاكرون، ويرغبون في معرفة ما إذا كان من الممكن الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بتلك الصيغة، ويمكن مشاركة الصلاة على الحبيب من أجل نيل البركة والأجر والثواب، من خلال جريدة لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على اللهم صلي على محمد عدد ما ذكره الذاكرون تويتر.

حكم اللهم صل على محمد عدد ماذكره الذاكرون

تعد الصلاة على النبي باللهم صل على محمد عدد ماذكره الذاكرون غير واردة في الشرع، ولكن لا حرج في استعمالها، ولكن الأفضل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم بالصيغ التي وردت في السنة، ومنها ما يلي:

“للَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ في العَالَمِينَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ“. [أبو مسعود عقبة بن عمرو – صحيح مسلم ]
“اللَّهمَّ صَلِّ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ، وبارِكْ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ، كما بارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ، إنَّك حَميدٌ مَجيدٌ“. [أبو مسعود عقبة بن عمرو- تخريج المسند لشعيب ]

ويرى أهل العلم أنه لا حرج على المرء في الصلاة على النبي باي صيغة من صيغة، ولكن يشترط ألا تكون شاملة لأمر محظور شرعي، كالغلو في وصف النبي صلى الله عليه وسلم بشيء به خصائص الرب.

اللهم صلي على محمد عدد ما ذكره الذاكرون تويتر

يحب الكثير من الأشخاص مشاركة الأدعية والأذكار والصلوات على النبي صلى الله عليه وسلم على تويتر، ومن صيغ الصلاة على النبي اللهم صلي على محمد عدد ما ذكره الذاكرون:

اللهم صل وسلم على محمد عدد ما ذكره الذاكرون وعدد حروف القرآن حرفًا حرفًا، وعدد الرمال ذرة ذرة، وعدد ما جرى به قلمك وعدد ما أحاط به علمك، وعدد ما نفذ به حكمك في برك وبحرك وسائر خلقك يا كريم.
اللهم صل على سيدنا محمد في الأولين والآخرين، وعدد ما ذكره الذاكرين، صلاة دائمة بدوام ملك يا رحمن.
اللهم صل على محمد صلاة تحل بها عقدتي وتفرج بها كربتي يا رحمن، وتقضي لي بها حاجتي، وتمحو بها خطيئتي.

تعرفنا على حكم اللهم صل على محمد عدد ماذكره الذاكرون وتبين لنا أنه مشروع ولكن يفضل الصلاة على النبي بالصيغ التي وردت في السنة، وعلى المسلم المحافظة عليها في الرخاء والشدة، وليس عند وقت الحاجة فقط.