هل التقيؤ يفسد الصيام في رمضان؟! حكم من تقيأ في نهار رمضان

شهرين منذ

Kero Elbadry

يرغب كثير من الناس في معرفة إجابة سؤال، هل التقيؤ يفسد الصيام في رمضان أم لا، وسوف نذكر لكم الإجابة بالتفصيل، وذلك عن طريق تناولنا هذا المقال بشكل تفصيلي واضح وبسيط للغاية، حيث أن هناك العديد من مبطلات الصيام التي تؤدي إلى إفساد الصيام، ومن خلال موقع لحظات نيوز، سوف نجاوب على سؤال، هل التقيؤ يفسد الصيام في رمضان أم لا، كما سوف نوضح لكم ما هو حكم من تقيأ في نهار رمضان.

هل التقيؤ يفسد الصيام في رمضان؟

يبحث العديد من الأشخاص عن إجابة سؤال، هل التقيؤ يفسد الصيام في رمضان أم لا، وسوف نذكر لكم الإجابة في هذه الفقرة، حيث إن هناك أفعال قد تحدث بغير عمد أو قصد من الشخص، وهناك أفعال يقوم بها الشخص عن عمد، وتختلف أحكامها.

وقد يوضح فقهاء الشريعة الإسلامية وأهل العلم أنه إذا قام الشخص الصائم بالتعمد والقصد في استخراج القيء بأي طريقة أو وسيلة سواء من خلال وضع الإصبع في الفم أو شم شيء يساعد على استخراج القيء فقد بطل صيامه وتم إفساده، أما إذا تم استخراج القيء بدون تعمد أي رغمًا عن هذا الشخص فإن صيامه صحيح وليس به أي ضرر أو فساد،

حكم من تقيأ في نهار رمضان

لقد ذكرنا لكم إجابة سؤال، هل التقيؤ يفسد الصيام في رمضان أم لا، وذلك كان في الفقرة السابقة، والآن سوف نذكر لكم حكم من تقيأ في نهار رمضان، وفي حالة تقيؤ الشخص عن قصد أو عمد عن طريق وضع إصبعه في فمه، فإنه قد أفطر ويجب عليه القضاء، أما في حالة خروج القيء من الشخص رغمًا أو غصبًا عنه فإنه لا يفطر وظل صيامه صحيح، ولا ينبغي عليه القضاء،

أقوال العلماء في حكم التقيؤ في نهار رمضان

هناك بعض الأقوال التي ذكرها أهل العلم والعلماء حول حكم التقيؤ في نهار رمضان، حيث قد روي أبي هريرة رضي الله عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال ” من ذرعه القيء فليس عليه قضاء، ومن استقاء عمدا فليقض” رواه الترمذي وأبو داود.

وقد تحدّث الخطابي وقال “لا أعلم خلافا بين أهل العلم، في أن من ذرعه القيء، فإنه لا قضاء عليه، ولا في أن من استقاء عامدا، فعليه القضاء”، وهذا موجود في فقه السنة.

لقد جاوبنا على سؤال، هل التقيؤ يفسد الصيام في رمضان أم لا، وذلك عن طريق تناولنا هذا الموضوع بكل سلاسة وسهولة وبساطة تتيح للقارئ فهم واستيعاب هذه الأحكام التي تتعلق بهذا الأمر، كما وضحنا لكم أيضًا ما هو حكم من تقيأ في نهار رمضان، وفي ختامنا لهذا المقال يمكننا القول إنه يجب على الشخص المسلم أن يبتعد عن كل ما يتسبب في فسد الصوم، وذلك حفاظًا على صحة الصيام وعدم إبطاله.