حكمة وعبرة وموعظة عن الحياة

شهرين منذ

Kero Elbadry

هل الحياة تستحق أن نكتب بها الحكم والمواعظ؟ هل الحكم والمواعظ لها تأثير في حياتنا؟ الحكم والمواعظ لا تأخذ من أي شخص وعند أخذ الحكمة والمواعظ يجب أن نحسن اختيار الأشخاص، الحكم تقال بسبب تعرض الأشخاص لمواقف أكبر من قدرة تحملهم فيقومون بالتعبير عن طريق الحكم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن حكمة وعبرة وموعظة عن الحياة.

حكم عن الحياة

الحكمة

هي صفة يتمتع بها الكثير من الأشخاص ومن يتمتع بالحكمة فقد وهبه الله الكثير، وقال الله –عز وجل – في كتابه العزيز عن الحكم، قال تعالى:” يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ”[الآية 269] [سورة البقرة]، والحكم كثيرة متنوعة ومن أمثلة الحكم عن الحياة:

“من أكبر المحن التي تصيب القلب: فقده القدرة على الدهشة! الدهشة هي مرآة الطفولة التي نطالع فيها الجمال، الذي يصر هذا العصر وما فيه ومن فيه على كسرها فينا!”[وجدان العلي].
“قال الشافعي رحمه الله: من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم”[الإمام الشافعي].
الانتصار هو الإجابة الوحيدة للفشل.
الدنيا عبارة عن شقاء فلا تنتظر النعيم والرخاء فيها.
الحياة تستحق العناء فلا تبخل بمجهودك.
عش كل يوم كأنه آخر يوم في حياتك.
تنفس كلما استطاعت ذلك.
“(على المُلوكِ تَعَهُّدُ عُمَّالِهم وتَفقُّدُ أُمورِهم؛ حتَّى لا يخفى عليهم إحسانُ مُحسِنٍ، ولا إساءةُ مُسيءٍ، ثُمَّ عليهم بَعدَ ذلك ألَّا يترُكوا مُحسِنًا بغَيرِ جَزاءٍ، ولا يُقِرُّوا مُسيئًا ولا عاجِزًا على الإساءةِ والعَجزِ؛ فإنَّهم إن تَرَكوا ذلك تَهاونَ المُحسِنُ، واجتَرَأ المُسيءُ، وفسَدَ الأمرُ، وضاعَ العَمَلُ)“[ابنُ المُقَفَّعِ].
اختلي بنفسك فالخلوة بالنفس تحسن من أفكارك.
أفكارك هي المؤشر الذي يخبرك بمشاعرك.
كن لنفسك كل شيء.
لا تنتظر الإحسان من الآخرين.
كن صاحب مبدأ فلا يهزم أبدًا صاح المبدأ.

عبر عن الحياة

عبر الحياة كثيرة ومتنوعة فكم من موقف جاء ليعطي لنا معنى لعبر الحياة، المواقف الصعبة تخبرنا أن يوجد الكثير لنتعلمه وعبر الحياة هي تعبير لهذه المواقف، ومن الأمثلة لعبر الحياة،

“خلق قَلْبك صافيا فِي الأَصْل وَإِنَّمَا كدرته الْخَطَايَا”[قال ابن الجوزي].
“لأن ألقى الشيطان أحب إلى من أن ألقى فلاناً أخاف أن أتصنع له فأسقط من عين الله”[قال علي بن بكار البصري الزاهد].
الله موجود دائمًا فلا تخجل من التوبة واللجوء إلى الله.
الدنيا لا تعطي أحد ظهرها، يمكن أن تكون أنت من تعيش بالعكس.
مشاعرك هي أفكارك فلا تبخل على نفسك أن تسمع أفكارك.
افعل ما تشعر لا ما يريد الآخرين لأن تفعله.
قدم المساعدة بلا مقابل.
لا تنتظر أن يرد لك المعروف.
اتق الله في كل أفعالك، اجعل الله نصب عينك.
الحياة عبارة عن زيارة فكن زائر لطيف.

مواعظ عن الحياة

المواعظ

تنتج من مرولا الأشخاص بالتجارب المؤلمة التي لا تتحملها النفس ولا الروح ومن يستطيع وعظ الآخرين ووعظ نفسه فقد امتلك الكثير من مكارم الأخلاق، وفي السطور التالية سنذكر مواعظ عن الحياة،

اختر على ماذا عانى وعلى من تعاني.
اجعل لنفسك حدود مع الآخرين.
اعرف نفسك جيدً وثق بها.
اجعل أعمالك في الدنيا حسنة لتنال ما هو أعظم في الآخرة.
“قلبك لن يرتفع في آفاق العبودية وفي الأنوار الإلهية إلا إذا امتلئ.، فطعم… فذاق طعم الإيمان”[وجدان العلي].

وبذلك نكون انتهينا من الحديث عن حكم وعبرة وموعظة عن الحياة، وأن الثلاثة نحتاج لهم في حياتنا ومن قال حكمة أو موعظة وتركها لنا فهو شخص صالح يريدنا أن نتعلم منه ومن أخطائه.