هل يجوز الافطار في رمضان بسبب الصداع؟

رمضان 2024

شهرين منذ

كريم احمد الحسيني

يتساءل المسلمون عن رأي جمهور العلماء والفقهاء في حكم الافطار في رمضان بسبب الصداع، والتعرف على الرخص التي شرعها الله تعالى للمرضى بالإفطار في رمضان، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنذكر لكم إجابة سؤال هل يجوز الافطار في رمضان وجع الرأس مع ذكر كيفية التخلص منه في الصيام.

حكم الافطار في رمضان بسبب الصداع

يعتبر شهر رمضان من الشهور المباركة لدى المسلمين حيث أنزل الله تعالى به القرآن الكريم، وفرض فيه الصيام على المسلمين، وذلك لقوله تعالى في كتابه الكريم: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَىٰ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ” [سورة البقر، الآية: 183].

يعتبر صوم رمضان من الفرائض على المسلمين، والتي يجب على كل مسلم تأديتها لاكتمال أركان إسلامه، ولا يجب الإفطار فيه إلا في حالات الضرورة القصوى وبعد أن يباح له من قبل أهل العلم والدين،

أباح الله تعالى الإفطار للمسلمين في حالات معينة، وهي حالات المرض التي يمكن أن تؤثر على المسلم بالنتائج العكسية مؤثرة على صحته، لكن أباح جمهور العلماء والفقهاء أن مرض الصداع ليس من الأمراض التي يباح لها الإفطار إلا إذا كان شديد جدًا لدرجة أن يتسبب في الضرر للمسلم.

شاهد ايضاً: هل يجوز الافطار عند سماع الاذان مباشرة؟

طرق التخلص من الصداع في رمضان

في إطار التعرف على هل يجوز الافطار في رمضان بسبب الصداع، يجب التعرف على الطرق التي يمكن من خلالها التخلص من الصداع وعدم الإصابة به أثناء الصيام، في حالة كان الصداع لا يتعلق بأمراض أخرى، ومن أبرز هذه الطرق:

البعد عن الأصوات العالية، وكل أشكال التوتر التي تتسبب في زيادة الصداع وآلام الرأس.
الحصول على قيلولة في وقت في النهار، للحصول على الراحة والقدرة على استكمال اليوم في الطاعات المختلفة، وذلك من السنن النبوية التي يفضل الاقتداء بها.
البعد عن الأضواء العالية التي من الممكن أن تتسبب في الصداع.
ممارسة التمارين الرياضة والحفاظ على الأكل الصحي لعدم الإصابة بالصداع أثناء صيام رمضان.

شاهد ايضاً: هل يجوز الافطار بسبب الجيوب الانفية؟

شاهد ايضاً: هل يجوز الافطار عند التعب

الأعذار التي حددها الشرع للإفطار في رمضان

أباح الدين الإسلامي من خلال القرآن الكريم الإفطار في حالات معينة حددها الله تعالى في كتابه العزيز من خلال قوله تعالى: ” فَمَن كانَ مِنكم مَرِيضًا أوْ عَلى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِن أيّامٍ أُخَرَ” [سورة البقرة، الآية:183]، ومن أبرزها:

المرض: أباح الله الإفطار للمريض إذا كان المرض يصعب عليه إكمال الصيام، مع صيامه الكفارات في أوقات أخرى بعد رمضان.
السفر: أباح الله الإفطار للمسافرين، إذا صعب عليه مشقة الطريق، أن يقضي هذه الأيام بعد شهر رمضان.
الحيض والنفاس: إفطار النفاس أو الحائض هو أمر واجب، ولا يجوز لها الصيام، ويعتبر هذا من الأعذار الشرعية التي جعلها الله رخصة للنساء لعدم تحملهم مشقة الصيام في هذه الحالات.
الحمل أو الرضاعة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” نَّ الله تَعَالَى وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ الصيامَ وَشَطْرَ الصَّلاَةِ، وَعَنِ الْحَامِلِ أَوِ الْمُرْضِعِ الصيام”، وذلك في حالة خوف الأم على نفسها او على طفلها من مشقة الصيام فمعها رخصة للإفطار، وقضاءه فيما بعد.

إلى هنا نكون قد انتهينا من كتابة المقال وذلك بعد الإجابة عن سؤال مع ذكر رأي العلماء والفقهاء في ذلك الأمر مع ذكر طرق التخلص من الصداع للقدرة على الاستمرار في الصيام دون الشعور بالمشقة والألم، بالإضافة إلى ذكر الأمراض التي أباح لها الشرع الإفطار في رمضان.