اشهر علماء التفسير الموضوعي | أنواع التفسير الموضوعي

القرآن الكريم هو كلام الله عز وجل، وحرص أشهر علماء التفسير الموضوعي على تفسير معاني القرآن الكريم، وتوضيح المقصود من آيات الله تعالى وشرحها بشكل مبسط، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنعرض من خلال المقال التالي التفسير الموضوعي وأنواعه.
أشهر علماء التفسير الموضوعي
التفسير الموضوعي هو أحد أنواع تفسير القرآن الكريم، وهو يعتمد على تفسير موضوع قرآني واحد، حيث يقوم المفسر بجمع كل الآيات المتعلقة بموضوع ما وشرحها، حتى يصل إلى حكم وتفسير للموضوع بشكل نهائي مبسط.
ومن أشهر علماء التفسير الموضوعي ما يلي:
1- العالم أبو عبد الله شمس الدين محمد بن أبي بكر
وهو من أشهر علماء التفسير الموضوعي، كما عُرف بابن قيم الجوزية، وقد كان فقيهًا ومفسرًا، وقد أخذ من علمه كثير من العلماء، وكتب كتاب يسمى كتاب البيان في أقسام القرآن، ويسمى ايضًا التبيان في ايمان القرآن.
وسمى بذلك لأنه ضم كافة مواضيع القسم التي وردت في القرآن الكريم، سواء كان هذا القسم صريحًا أو ضمنيًا، ويعد واحدًا من أفضل كتب التفسير الموضوعي،
2- سيد قطب
من أشهر علماء التفسير الموضوعي، وكان داعية وأديبًا وكاتبًا، وقد اشتهر بتفسيره للقرآن الكريم، ودراسة عدد كبير من التفاسير وتحليلها، وقام بتأليف كتاب يسمى كتاب في ظلال القرآن، وجمع فيه الكاتب التفسير التحليلي والأدبي والموضوعي والاجتماعي.
فكان يربط موضوعات السورة بكل ما يتعلق بها، من ناحية أغراضها الخاصة والعامة، حتى يظهر السورة في أحسن إحكام،
3- ابن الجوزي
يعد واحدًا من أشهر علماء التفسير الموضوعي، وقام بتأليف كتاب نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر، وهو من أبرز كتب التفسير الموضوعي،
4- محمد فؤاد عبد الباقي
هو باحث ومؤلف متخصص في علم الحديث، وموضح فهارس مفردات القرآن، ومترجم كتب المستشرقين في معاجم القرآن والحديث للغتين الإنجليزية والفرنسية، وقد قام بتأليف كتاب المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم،
5- الدكتور مصطفى مسلم
وهو من أشهر علماء التفسير الموضوعي، وقد شارك في كتابة كتاب التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم، بالتعاون مع كبار الباحثين والمتخصصين، وهو من أفضل كتب التفسير الموضوعي، حيث يجمع كافة أقسام التفسير.
فكانوا يذكرون اسم السورة، وشرحها، مع توضيح هل هي مكية أو مدنية، وبيان فضلها، ومناسبة نزولها،
6- محمد الغزالي
هو من أشهر علماء التفسير الموضوعي، وقام بتأليف كتاب من أهم كتب التفسير الموضوعي، وهو كتاب نحو تفسير موضوعي لسور القرآن الكريم،
أنواع التفسير الموضوعي
هناك أنواع للتفسير الموضوعي، تُحدد حسب القضية التي يتم تفسيرها، وهي:
1- تفسير المصطلحات القرآنية
ويتم في هذه الطريقة تتبع اللفظ المراد البحث عنه في القرآن الكريم، وجمع الآيات التي ورد فيها اللفظ، وبعد ذلك تتم عملية معرفة تفسير الآيات، ومحاولة استنتاج معناها من سياق القرآن الكريم، وربط دلالاتها في المواضع المختلفة ببعضها.
أظهرت هذه الطريقة نوعًا آخر من إعجاز القرآن وبلاغته، كما أدت لاستنتاج بعض الدلالات القرآنية التي لم يتمكن الباحثين والعلماء استنتاجها بطرق التفسير الأخرى،
2- تفسير الموضوعات القرآنية
تُعرض آيات القرآن الكريم بعدة أساليب مختلفة، من حيث التحليل والمناقشة، وعرض الأمور، أو القرآن الكريم يعرض قضية ما ويمكن بحثها من خلال القرآن الكريم، وهذه الطريقة هي أشمل وأعم.
حيث يمكن للقرآن الكريم أن يتناول موضوع واحد لكن بعدة مصطلحات مختلفة، ويقوم الباحث بجمع تلك الآراء والبحث فيها، واستنباط معانيها، ويتضح من هذه الطريقة أن القرآن هو منهج ودستور شامل للحياة،
3- تفسير السور القرآنية
يقوم الباحث أو العالم بقراءة السورة القرآنية وتفسيرها، مع بيان وحدة السورة الموضوعية، كما يوضح أهدافها ومقاصدها،
أهمية التفسير الموضوعي
تتمثل أهمية التفسير الموضوعي فيما يلي:
- معالجة مشكلات المسلمين، وفقًا لما بينه القرآن الكريم.
- تقديم القرآن الكريم بصورة منهجية معاصرة، من خلال توضيح عظمة القرآن الكريم، وجمال تعاليمه.
- بيان ضرورة الأخذ بتعاليم الدين الإسلامي.
- مجادلة المشككين في الدين، وإثبات الحجة عليهم.
- بيان الاتجاهات الجديدة للمواضيع الواردة في القرآن الكريم، مما يشجع على قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته.
- بيان أهمية القرآن الكريم في معالجة كافة المشكلات التي يتعرض لها الفرد في الحياة
من خلال المقال السابق نكون قد تعرفنا على أشهر علماء التفسير الموضوعي، ومنهم محمد الغزالي وسيد قطب، ويهدف التفسير الموضوعي إلى تفسير وشرح آيات القرآن الكريم بشكل مبسط ويسير، كما يتضح من خلاله عظمة القرآن الكريم، وجمال تعاليمه.