هل السبليمنال حرام ويعتبر من السحر

شهرين منذ

Kero Elbadry

يتساءل الكثير من الأشخاص عن هل السبليمنال حرام ويعتبر من السحر؟ السبليمنال هو أحد الرسائل اللاشعورية والذي يعني باللاوعي، وهدفه هو التسلل والدخول في العقل الباطن، وهو رسالة يجب أن تسير من أسفل الإدراك الطبيعي لدى الشخص وبذلك تكون أسفل حدودها، من خلال جريدة لحظات نيوز يمكنك الاطلاع على السبليمنال وأنواعه.

هل السبليمنال حرام ويعتبر من السحر

جاء في قول اهل العلم أنه الإدراك اللاوعي أو ما يسمى بالسبليمنال موجود في الواقع ويحدث بين الناس، ولكن الأدلة العلمية والبحوث تؤكد أنه ليس لديه القدرة على التحكم في عقول الناس، وليس له أي قوة خاصة تعمل على إحداث أي تغييرات في أهداف واحتياجات الأشخاص ومهاراتهم وأفعالهم.

وهذا النوع من الإدراك له تأثيرات صغيرة، ولفترات زمنية قصيرة، بالإضافة إلى بعض الأحكام الحياتية البسيطة، كما أن الإعلانات التي يدركها العقل بشكل مباشر اقوى واشد إقناعًا من الرسائل التي لا تدرك بالعقل اللاوعي.

ونجاحه مع بعض الناس وإن فرض صحته على أرض الواقع فهو مجرد وهم، أو إيحاء نفسي ولا علاقة له بالإدراك اللاوعي، والأشخاص الذين يستخدمونه كسببًا في تغيير حياتهم أو مهاراتهم فقد اتخذ سببًا لم يجعله الله سببًا لا شرعًا ولا عقلًا، فذلك يعد تعلقًا بالأوهام والخرافات، وبناء عليه فلا يجوز فعله لا التوسل به إلى المطلوب.

هل السبليمنال يعتبر من السحر

ذكر أهل العلم أن السبليمنال لا يعد سحرًا، فهو عبارة عن طريقة من طرق الإيحاء بالإضافة إلى الأوهام التي تدخل العقل، ولم يثبت صحة السبليمنال في أي من التجارب، كما أنه لا يتعدى وصفه كونه من خرافات تقع ضمن العلوم غير الحقيقة أو الكاذبة.

السبليمنال وأنواعه المختلفة

للسبليمنال عدة أنواع مختلفة والتي تتمثل فيما يلي:

السبليمنال المرئي: يعتمد هذا النوع على صور معينة لمجموعة من الأغراض المحددة، وتومض حينها مجموعة من الإشارات بسرعة كبيرة وعالية ولا يمكن للمشاهد أن يدركها.
السبليمينال السمعي: مجموعة من الرسائل السمعية والتي تكون لا شعورية وصاحبة حجم صغير ومنخفض، كما أنها تدخل ضمن ملفات صوتية، وتلك الملفات تكون عالية الصوت والأعلى صوتًا، ولا يمكن للمرء أن يسمعها وتهدف إلى تغيير قناعات الشخص الداخلية.
السبليمنال الكتابي: عبارة عن عرض كلمة بطريقة مباشرة مع مقطع فيديو.

اطلعنا على هل السبليمنال حرام ويعتبر من السحر وكانت الإجابة أنه لا يجوز الاعتماد عليه، وذكر أهل العلم أنه من الشرك الأصغر كأن يتخذ العبد سببًا لمطلوبه لم يجعله الله سببًا ولا قدرًا ولا شرعًا.