أكمل شروط قبول العبادة …….

إن الله عز وجل قد أنعم على أمة المسلمين بنعمة الإسلام، ويجب على كل مسلم أن يعبد رب العالمين، ويؤتي الفروض التي قد أمرنا بها، ولكي يتقبل ربنا العبادة من عباده يجب استيفاء بعض العلامات لذا نتناول عبر جريدة لحظات نيوز شروط قبول العبادة، و8 من شروط قبول العبادة.
شروط قبول العبادة
- شروط قبول العبادة إخلاص العبادة إلى رب العالمين، أي أن تكون النية خالصة إلى الله عز وجل، ولا غير ذلك.
- اتباع كل ما كان يقوم به الرسول عليه الصلاة والسلام من سنن لأنه ما قد قام به هو ما أمر الله تعالى به العباد، وهو السبيل إلى الجنة إن شاء الله.
- شروط قبول العبادة أن تكون متوافقة مع الشرع وكل ما هو مباح بمعنى ألا يمشي المسلم وراء الأهواء التي يرغب بها ولا يفعل ما قد نهانا رب العالمين عن فعله، وتتبع كافة الأمور الصالحة التي أمرنا بها.
من علامات قبول العبادة
إن بعد معرفة الشروط الواجب على المسلم استيفاؤها توجد بعض العلامات التي تدل على قبول العبادة من العبد، حيث إن المؤمن التقي ما عليه سوى المحاولة في جهاد نفسه، والعمل على القيام بالفرائض التي قد فرضها الله تعالى عليه، وتتمثل علامات قبول العبادة فيما يلي:
- الخوف من عدم قبول رب العالمين الأعمال التي يقوم بها أي ينبغي دائمًا أن يفتقر العبد إلى رحمة الله عز وجل عليه، ويملأ قلبه الخوف من الله، ويقوم باللجوء إليه وحده ويتوكل عليه.
- الدعاء مليًا إلى الله عز وجل والتقرب إليه يعني حاجة المسلم إلى رب العالمين باستمرار دليل على وجود الإيمان.
- التوبة النصوحة بصدق من كل الذنوب والمعاصي التي قام بها العبد، إن الله يغفر لم يتوب له، ويحاول إصلاح ذاته بنفسه.
- الهداية ومحاولة فعل الطاعات بشكل مستمر من علامات قبول الحسنات والعبادات أن يقوم بالمزيد منها.
- الشعور بصغر حجم الاعمال الصالحة أي لا يتكبر أو يشعر المسلم بالغرور تجاه الاعمال الصالحة التي يؤديها، ولا يراها شيء عظيم لأنه يعلم قدر الله عز وجل، لا يوجد شيء يمكن أن يستكبره في الطاعات.
- الرغبة في الحصول على الحسنات والطاعات من العلامات التي تدل على كره القيام بالذنوب والمعاصي والتي تحبب فعل الخير والبعد عن الشر، ويمكن الدعاء بإحدى الأدعية التي قد علمنا النبي عليه الصلاة والسلام إياها مثل؛ “اللهم حبب إليَّ الإيمان وزينه في قلبي وكرَّه إليَّ الكفر والفسوق والعصيان واجعلني من الراشدين”.
الاثار المترتبة على قبول العبادة
إن الله عز وجل عندما يقبل من العبد ما يقدمه من عبادات وطاعات يقوم بها يكرمها كرم لا مثيل له، ولا يمكن حصره ابدًا، حيث إن يجب على كل مؤمن تقي المحاولة باستمرار في البعد عن المنكر، والذنوب، ويحاول التقرب لله تعالى لكي يقبل منه، وتتمثل الاثار المترتبة على قبول العبادة فيما يلي:
- كثرة الأعمال الصالحة ومغفرة الذنوب وتكفير السيئات التي قد قام بها المسلم عن جهل.
- انشراح الصدر والشعور بالراحة بصفة دائمة.
- راحة البال في أمور الحياة وما يواجه من مشكلات.
- السعة والوفرة في الرزق في المال، وما يتمناه المسلم.
- السرور والسعادة التي كان ينتظرها العبد من شيء معين.
- خلو القلب من الحقد والضغائن التي قد تكون بسبب البعد عن الله تعالى.
إن في الختام قد تناولنا كيف يمكن قبول العبادة والطاعات التي يقدمها العبد إلى الله عز وجل، والآثار التي تترتب على قبول العبادة، وما يمكن الحصول عليها من رزق وسعادة وغيره من الخبرات.