هل تعلم أن أكبر حيوان في العالم هو الحوت الأزرق؟

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يتم طرح سؤال هل تعلم أن أكبر حيوان في العالم هو الحوت الأزرق؟ حيث يعتبر الحوت الأزرق من الحيوانات المشهورة جدًا في العالم لما يُعرف عنه من حجم عملاق ووزن يُصعب حصره، لذلك فإن المهتمين بعلم الكائنات البحرية وأنواعها قد درسوا كائن الحوت الأزرق بالتفصيل، فمن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على معلومات حول الحوت الأزرق.

الحوت الأزرق أكبر حيوان في العالم

بالرغم من اعتقاد أغلب الناس أن الحوت الأزرق من الأسماك، إلا أنه يتم تصنيف الحوت الأزرق على أنه من الحيوانات الثدية من قبل الباحثين والعلماء في الكائنات البحرية، هو أضخم الحيوانات الموجودة على كوكب الأرض على الاطلاق، يصل وزنه إلى 173 طنًا، وهو رقم هائل يفوق حجم كل الحيوانات سواء البرية أو البحرية.

مواصفات حيوان الحوت الأزرق

فيما يلي أهم المواصفات التي توصل إليها العلماء من خلال دراستهم للأجسام العملاقة على كوكب الأرض:

يبلغ طول الحوت الأزرق حوالي 30 مترًا.
يصل وزن اللسان وحده إلى ما يقارب وزن الفيل.
بالإضافة إلى وزن قلب الحوت الأزرق قد يصل إلى وزن سيارة.
وتتراوح أعمار الحيتان الزرقاء بين 30 – 80 سنة، وتكون أنثى الحوت الأزرق الأكبر حجمًا من الذكور.
جسم الحوت الأزرق طويل ونحيل، وهو ملوّن بعدة ألوان متدرجة، فهو رمادي مزرقّ عند الظهر وأفتح لونًا في الجانب السفلي.
الحوت الأزرق ثلاث سلالات مختلفة على الأقل.
يعيش في شمال المحيط الأطلسي وشمال المحيط الهادئ، وفي المحيط المتجمد الجنوبي.
الحيتان الزرقاء كانت وفيرة في كل محيطات الأرض إلا أنه مع الصيد الجائر صارت على وشك الانقراض، ولكن المجتمع الدولي قام بحمايتها سنة 1966.
الحوت الأزرق هو حيوان ثديي بحري ينتمي إلى تحت رتبة الحيتان البالينية.
تأكل الحيتان الزرقاء عادة على عمق يزيد عن 100 متر.
يتناول الحوت الأزرق البالغ ما يصل إلى 40 مليون كريل
، وهي أحد القشريات التي تشبه الجمبري في اليوم الواحد.
عدد الحيتان الزرقاء بما يقارب 5.000 إلى 12.000 حوت أزرق في جميع أنحاء العالم.
يحتوي فم الحوت على صفائح مهدبة تحتوي على شعيرات أشبه بالشارب عند نهاية كل صفيحة تعمل على مساعدتها في تصفية العوالق الغذائية من الماء والاستفادة منها.
كل مرة يفتح الحوت فمه لتناول الطعام يبتلع ما مقداره 5000 كغم من الماء والعوالق.
عندما الحوت الأزرق يقوم بعملية الزفير يدفع الماء على شكل سحابة من البخار التي ترتفع عاموديّاً بفعل الضغط، ويصل ارتفاعها إلى تسعة أمتار.
تصنف الحيتان الزرقاء بأنها مهددة بالانقراض بشكل متوسط، حيث انتشرت بنهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين مهنة صيد الحيتان في المحيط المتجمد الجنوبي.
أشارت بعض الدراسات أن أعداد الحيتان الزرقاء حاليًا لا يتجاوز 20 ألف حوت فقط حول العالم.
تتعرض الحيتان الزرقاء لمخاطر أُخرى غير الصيد تتمثل بالاحتباس الحراري، والتي تعمل على زيادة درجة حرارة المحيطات وذوبان الثلوج في الأقطاب، مما يهدد المواطن الطبيعية للحيتان الزرقاء.
تسبح الحيتان الزرقاء أحيانًا في مجموعات صغيرة، ولكن الشائع أن تسبح وحدها على شكل أزواج مترافقة مع بعضها البعض.
ويعتقد العلماء أن الحيتان إذ ما تواجدت في ظروف جيدة تستطيع أن تسمع بعضها من مسافات تصل إلى 1600 كم.

أوضح الخبراء بعض المعلومات عن تكاثر الحيتان، حيث قالوا بما إن الحيتان من الثدييات فإن إناثها تلد صغارها على عكس باقي الأسماك التي تتكاثر بالبيض، وتولد الحيتان متكاملة الجسد، ويسمى صغير الحوت عجلًا، لكن تعتبر الحيتان غير كثيفة التكاثر؛ فأنثى الحوت تنجب مرة واحدة كل سنتين أو ثلاث سنوات.