ما الفرق بين الطباق والمقابلة

شهرين منذ

Kero Elbadry

من خلال التعرف على إجابة السؤال القائل ما الفرق بين الطباق والمقابلة، يمكننا الإشارة إلى أن اللغة العربية تعتمد على العديد من الأساليب الهامة التي يتم من خلالها العمل على إبراز المعاني بشكل مميز بالنسبة للعديد من الأمور، لذلك سوف نتعرف من خلال موقع لحظات نيوز على الفرق بين الطباق والمقابلة.

ما الفرق بين الطباق والمقابلة

يعتبر كل من الطباق والمقابلة من الوسائل التي يتم من خلالها التعبير عن الشيء وعكسه، ولكن الطباق هو العمل على ذكر مثال واحد للكلمة وعكسها، أما المقابلة هي العمل على تقديم أكثر من لفظ لهم نفس المعنى، ثم العمل على تقديم أكثر من لفظ يعملون على نفي ذلك المعنى.

أنواع الطباق

للطباق العديد من الانواع التي يمكننا العمل على التعرف عليها من خلال الفقرات التالية:

1- طباق الإيجاب

يعتبر ذلك النوع من الأنواع التي لا تعتمد على أسلوب النفي ولكنها تعمل على ذكر الكلمة وعكسها في نفس الوقت، مثل ذاكر الجمال والقبح، ويكون الغرض منه العمل على تقوية المعاني و إبرازها بشكل مميز، ويحتوي القرآن الكريم على الكثير من الامثلة التي تعمل على تقديم ذلك.

2- طباق بالنفي

ويعتبر عكس النوع السابق إلى حد كبير، حيث يعمل على ذكر الصفة والعكس منها من خلال نفي الصفة الأولى، ويستخدم لتفس الفرض السابق وهو العمل على إبراز المعاني المميزة، حيث يمكننا القول أن أشهر الأمثلة الدالة عليه هو قول جميل وغير جميل معًا.

3- إيهام التضاد

ويعتبر من أنواع الطباق المبتكرة إلى حد كبير، حيث يعتمد على ذكر الصفة، مع العمل على التلميح على النقيد الخاص بها، ويعتبر ذلك من الوسائل التي يتم من خلالها العمل على الاعتماد على نباهة القارئ في الوصول إلى الصفحة المقصودة.

أنواع المقابلة

كذلك المقابلة تشبه التضاد في العمل على تعدد الأنواع، يمكن التعرف على ذلك بشكل أكبر من خلال النقاط التالية:

مقابلة كلمتين بكلمتين: تعتمد على ذكر أربع كلمات كلمتين منهم متشابهين في المعنى أما الأخريات عكسهم.
مقابلة أربعة بأربعة: تعتبر من الأنواع الشهيرة التي استخدمه في الشعر بكثرة، وهي نفس فكرة النوع السابق.
كذلك يوجد نوعين آخرين وهما خمسة بخمسة، وستة بستة، ولكن كل تلك الأنواع يمكن القول عنهم أنهم مشتقين من الأنواع السابقة.

يمكننا القول إن اللغة العربية من اللغات التي تعتمد على توفير نوع من المعاني الفريدة التي يتم من خلالها العمل على إيصال الأفكار لمن يقرأ أو من يستمع من خلال أنواع مختلفة من التحبيذ، والذي يتم من خلاله العمل على الوصول إلى النتيجة المطلوبة في النهاية.