بحث حول إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية pdf

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

عند التحدث عن الفلسفة الطبيعية فيجب علينا أن نذكر كلًا من سقراط وأفلاطون الذين لهم وجهات نظر مختلفة بعض الشيء حول الفلسفة الطبيعية وإيجابياتها وسلبياتها، فقد اهتم كلًا منهما وغيرهم من الفلاسفة بالفلسفة الطبيعية ودراستها على مدار العصور، ولهذا نقدم لكم من خلال موقع لحظات نيوز بحث حول إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية.

يمكنك تنزيل نسخه من بحث حول إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية pdf “من هنا

بحث حول إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية

بحث حول إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية pdf

يهتم الكثير بالفلسفة ومباحثها المختلفة التي تفرعت منها، وقد أولى الفلاسفة اهتمام كبير بالفلسفة الطبيعية على مدار العثور ومن أبرز هؤلاء الفلاسفة كلًا من أفلاطون وسقراط، فقد كانت الفلسفة الطبيعية من قبل مختلفة عن بعد مجيئهم، لذلك نقدم لكم بحث حول إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية كامل بالعناصر،

عناصر بحث عن إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية

يتضمن موضوعنا البحثي عدد من العناصر المختلفة التي جاء من أبرزها:

  • ما هي الفلسفة الطبيعية.
  • إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية قبل سقراط.
  • إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية عند سقراط وأفلاطون.

1- مقدمة بحث عن إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية

إن الفلسفة الطبيعية تعد مبحث من مباحث الفلسفة السياسية، والتي اهتم بها الفلاسفة منذ قديم الزمن واهتموا بدراسة جميع جوانبها والتعرف على إيجابياتها وسلبياتها، كما اهتموا بمعرفة كيف كانت الفلسفة الطبيعية قبل قدومهم وبعدهم، ومن أبرز هؤلاء الفلاسفة هم سقراط وأفلاطون.

اقرأ أيضًا: مفهوم الشخص في الفلسفة 2 باك

2- ما هي الفلسفة الطبيعية

إن الفلسفة الطبيعية هي نوع من فلسفات المرتبطة بمبحث الفلسفة السياسية، والتي تهتم بالبحث في الوجود والتساؤل عن مصدر الأشياء، وقد تغيرت ملامح الفلسفة الطبيعية على مر العصور، كما أن الاهتمام بها زاد بشكل كبير بعد قدوم الفلاسفة وقد ترتب على الفلسفة الطبيعية وتشكل على أساسها الملامح تاريخ الفلسفة.

اقرأ أيضًا: الفلسفة البراجماتية جون ديوي

3- إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية قبل سقراط

قبل سقراط وأفلاطون تمتعت الفلسفة الطبيعية بالعديد من الإيجابيات وكذلك بعض السلبيات، والتي جاءت على النحو التالية:

إيجابيات الفلسفة الطبيعية قبل سقراط سلبيات الفلسفة الطبيعية قبل سقراط
تقدم إجابات حول أصل الوجود، ولكن انقسم الفلاسفة إلى تيارات مختلفة بسبب اختلاف وجهات النظر بشأن الوجود واختلاف طبيعة العنصر الأول للوجود إهمال الميتافيزيقا فلم يتوجه البحث الفلسفي إلى الميتافيزيقا على اعتبار أن الأنطولوجيا أو مبحث الوجود ركز على النظرة الطبيعية للعالم، مما تسبب في وجود صعوبة وجود انعكاسات للفلسفة على المباحث الأخرى
اللجوء إلى الطبيعية بدلًا من الميتافيزيقا حيث ركزت الفلسفة الطبيعية في تلك الفترة على العالم المادي، ولهذا نجد أن الطابع العلمي كان يغلب على بحوث الفلاسفة قبل سقراط تم استثناء بعض العناصر من البحث في السبب الأول للوجود حيث أحدث الطبيعيون المتأخرون نقلة نوعية من خلال إضافة عنصر التراب، واعتبروه عنصر مركب وليس بسيط

اقرأ أيضًا: مفهوم اللاوعي في الفلسفة والفرق بين الوعي واللاوعي

4- إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية عند سقراط وأفلاطون

أحدث سقراط تحول في النظرة على طبيعة الوجود ومعه أفلاطون إلا أن سقراط كان أكثر وبشكل أكبر، فقد جاءت إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية عند سقراط وأفلاطون كما يلي:

إيجابيات الفلسفة الطبيعية عند سقراط وأفلاطون سلبيات الفلسفة الطبيعية عند سقراط وأفلاطون
تحول بحث سقراط ليهتم بشكل أكبر بالميتافيزيقا بدلًا من الاهتمام بالبحث في العنصر الأول للوجود، لأنه اعتقد أن العالم المادي سجن للحقيقة الإغراق في البحث الميتافيزيقي والمغالاة في الابتعاد عن العالم المادي للحد الذي أوصل سقراط ليقول أن المادة هي سجن حقيقي وركز في بحثه على المفاهيم المجردة
شكل أفلاطون نسق فلسفي متكامل فإن جذور نظرية المثل ترجع إلى سقراط وأسس فلسفته السياسية والأخلاقية بناءً عليها فإن طبيعة النفس البشرية منقسمة إلى 3 أقسام ومن هذا المنطلق أسس أفلاطون التيار المثالي الذي حوّل مسار البحث في الطبيعة عدم الالتفات إلى العلوم الأخرى وتوظيف نتائجها فيما عدا العلوم الرياضية والهندسة التي أعدها أفلاطون أساس ومدخل لدراسة الفلسفة

اقرأ أيضًا: العوامل التي ساهمت في ظهور الفلسفة الغربية الحديثة

5- خاتمة بحث عن إيجابيات وسلبيات الفلسفة الطبيعية

وبهذا نكون وصلنا إلى ختام موضوعنا البحثي عن الفلسفة الطبيعية وإيجابياتها وسلبياتها، وذلك قبل وجود سقراط وأفلاطون في العصور القديمة وبعد قدومهم واهتمامهم بهذا المبحث والتعرف عليه عن كثب.

اهتم الفلاسفة منذ قديم الزمان بالفلسفة الطبيعية وتمكنوا من الوصول إلى الوجود والبحث عن مصدر الأشياء والذي عرف بالعنصر الأول للوجود، ومن ثم جاء كلًا من سقراط وأفلاطون وأهتموا بالفلسفة الطبيعية بشكل أكبر وعلى مدى بحثي أوسع.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى