قصة البطة القبيحة

سنة واحدة منذ
Aml ahmed fareed

هناك مجموعة من القصص الممتعة التي يحبها الكثير من الأطفال، وتعتبر قصة البطة القبيحة واحدة من أفضل القصص التي تعطي القدر الكافي من الاستمتاع للأطفال، وذلك بسبب ما فيها من درس مستفاد يجب الاهتمام بأن يتعلمه الطفل وهي عدم السخرية من الآخرين، لذا من خلال هذا المقال سوف نسرد هذه القصة ما يجب أن يتعلمه الأطفال من هذه القصة.

قصة البطة القبيحة

قصة البطة القبيحة

تبدأ قصة البطة القبيحة أنه في إحدى المزارع الخضراء الجميلة، كانت هناك بطة ترقد على أربع بيضات، وتنتظر خروج صغارها بفارغ الصبر، حتى جاء الموعد المنتظر فخرجت من البيض صيصان جميلة وخرجت ثلاث بطات لونهن أصفر جميل، ولكن البيضة الأكبر منهن تأخرت عندما فقست.

فظنت الأم في نفسها أنها ربما تكون أجمل بطة، وبعد مرور أيام فقست البيضة الكبيرة، وتفاجأ الجميع بشكل البطة الرابعة ولونها الرائع، فقد كانت مختلفة عن أخواتها الثلاث الأخريات في اللون والحجم، فكان لونها رمادي وحجمها أكبر من حجم أخواتها.

سخرية الجميع من البطة

تعجبت البطة الأم من شكل هذه البطة، وكانت تظن أن لون هذه البطة وشكلها لم يكن جيد لا يمكن أن تكون ابنتها، ثم أخذت البطات الأخريات إلى أبيهم حتى يراهم ويتعرف عليهم.

وعندما رأى الأب البطات الأربع حزن على البطة ذات الشكل الغريب وقال أنه لا يرغب بوجود هذه البطة القبيحة بين أفراد عائلته الجميلة، وسخر الجميع من البطة وضحكوا على شكلها ولونها الرمادي وأطلقوا عليها اسم البطة القبيحة، وبدأت أخواتها بمضايقتها ونقرها حتى يطردوها من المكان ويتخلصوا منها.

خروج البطة من منزلها

خرجت البطة القبيحة وهي حزينة من المزرعة، وسارت دون هدف وفجأة رأت مكان من بعيد، فكان منزل جميل يعيش أمامه قطة ودجاجة، اقتربت البطة منهما، وطلبت أن يسمحوا لها بالبقاء عندهم ولكنهم ظنوا أنها سوف تكون عبء عليهم ولا فائدة من وجودها فانسحبت البطة في هدوء وعادت إلى البحيرة.

وأخذت تفكر في حزن شديد فهي تشعر بأنه لا يوجد أحد يريدها ولا أحد يحبها أو يرغب بوجودها، وأخذت تمشي حتى تعبت ونامت بين الأعشاب، وفي صباح اليوم التالي عثر عليها سرب من البط البري، ووقف كل من في السرب ينظر إليها في استهزاء وسخرية بسبب شكلها القبيح.

تابع المزيد: قصة الأرنب والثعلب العراف

استمرار سير البطة

قصة البطة القبيحة

استمرت البطة في السير حتى وصلت إلى غابة وظلت تعيش في الغابة وحيدة منبوذة من الجميع، ثم جاء الشتاء فكانت البطة تعيش في كوخ صغير يحميها من البرد وعندما انتهى فصل الشتاء، وجاء فصل الربيع انتقلت البطة للعيش في مكان قريب من النهر الذي يوجد في الغابة، وذات يوم نظرت البطة القبيحة إلى مياه النهر الصافية، فشاهدت صورتها منعكسة في الماء وكانت ترى نفسها جميلة جدا، قفزت البطة في الماء وكانت سعيدة جدا وبينما كانت تسبح في البركة.

قابلت مجموعة من طيور البجع البيضاء وأعجبوا من شدة جمالها فقد تأكدت أنها كانت بجعة منذ البداية ولم تكن بطة على الإطلاق، ثم قالوا لها أن تنضم إليهم فشعرت البطة بالسعادة لأنها المرة الأولى التي يقبل أحد أن تنضم إليه، ووافقت من دون تردد وعاشت مع المجموعة في سعادة ومنذ ذلك الوقت وهي تمتلك الثقة الكبيرة بجمالها فهي لم تعد وحيدة، وأصبح لديها عائلة جميلة من الطيور.

في نهاية قصة البطة القبيحة من المهم جدا عدم السخرية من الآخرين مهما كان شكلهم أو لونهم، فكل مخلوق له مهمته التي خلق لأجلها بغض النظر عن لونه وشكله.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى