مهارة كتابة تقرير حول ظاهرة تشغيل الأطفال

شهرين منذ
Kero Elbadry

ظهرت في الآونة الأخيرة الكثير من الظواهر المختلفة، وأحد أبرز هذه الظواهر هي ظاهرة تشغيل الأطفال، والتي أثارت ضجة كبيرة في المجتمعات العربية والغربية، حيث نتيجة الفقر والتفكك الأسري يتم تشغيل الأطفال وهم لا يتجاوزا الثامنة من عمرهم، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتعرف على مهارة كتابة تقرير حول ظاهرة تشغيل الأطفال.

ما هي ظاهرة تشغيل الأطفال

مهارة كتابة تقرير حول ظاهرة تشغيل الأطفال

هي ظاهرة غير قانونية من خلالها يعمل الأطفال من هم لما يتجاوزا الثامنة من عمرهم مقابل مبلغ من المال للحصول على عيش حياة كريمة، فضلًا عن أن عمل الأطفال قد يكون ليس باختيارهم بكل قد يكون العمل مجبورًا عليهم، فهو بذلك يلغي حق من حقوق الطفل وهي التعليم، فيجب أن يكون في المدرسة والتي تعتبر من أهم المراحل التعليمية في حياة الطفل،

متى ظهرت ظاهرة تشغيل الأطفال

حيث ظهرت ظاهرة تشغيل الأطفال منذ 1999، فكان في ذلك نسبة كبيرة من الجهل فضلًا عن تأخر التكنولوجيا، ولكن بالرغم من التقدم العلمي استمرت تلك الظاهرة على الانتشار،

أسباب تشغيل الأطفال

حيث ظاهرة تشغيل الأطفال تُعد من أهم الظواهر الاجتماعية التي انتشرت في مختلف المجتمعات والتي مخالفة للقانون فضلًا عن تلك الظاهرة غير أدمية وسنتعرف على أسباب تشغيل الأطفال خلال النقاط التالية:

  • أن الطفل لا يعرف حقوقه، فمن أهم حقوق الطفل هو حقه في التعليم.
  • انتشار الجهل في الأسرة فضلًا عن فقدان العامل الثقافي.
  • بسبب حدوث الاستعمار فضلًا عن الحروب السياسية أدي إلى انتشار ظاهرة الأطفال.
  • قد يكون التعليم السيء سبب أساسي في تشغيل الأطفال، في الطفل يترك التعليم بسبب المعاملة السيئة من قبل المدرسين.
  • من أكثر الأسباب تأثيرًا على حدوث تلك الظاهرة هو تفشي الفقر بين المجتمعات مما يؤدي إلى عمل الطفل.

التأثيرات السلبية لتشغيل الأطفال

حيث انتشار ظاهرة الأطفال ادى إلى العديد من الآثار السلبية للأطفال فضلًا عن آثار سلبية في المجتمعات المختلفة ويمكن معرفة تلك التأثيرات خلال النقاط التالية:

  • من أهم التأثيرات السلبية هي التي تحدث على الطفل من خلال الناحية الجسدية بسبب تعرضه للعنف والقسوة من قبل أصحاب العمل، فضلًا عن ضعف قدرته على التحمل.
  • بسبب عدم وجود تعليم في حياة الطفل، فيصبح متأخر في التطور المعرفي.
  • من أهم التأثيرات التي تؤثر على المجتمع وهي تأثر الطفل بسلوكيات سيئة مثل الشتم والكذب والسرقة وهذا يؤدي إلى تأخر في السلوكيات الأخلاقية والتطور الاجتماعي مما يؤدي ذلك إلى تأخر المجتمعات وتفشي السلوكيات السيئة.

حلول ظاهرة تشغيل الأطفال

الهيئات المتخصصة ومنظمات حقوق الإنسان وضعت العديد من الحلول والتي يمكن من خلالها تقليل ثم المنع ظاهرة انتشار تشغيل الأطفال ويمكن التعرف على تلك الحلول خلال النقاط التالية:

  • يجب أن يقوم أصحاب العمل برفض كل أيدي عاملة من فئة الأطفال فضلًا عن تقديمهم إلى الجهات المختصة.
  • يجب توعية الأسرة على الحرص في إرسال الأطفال إلى المدارس.
  • يجب على المعلمين أن يقوموا بدور هامًا من خلال توعية الأطفال، ومعاملتهم بأسلوب حسن؛ لكي يحب الطالب في العلم.
  • نشر التوعية في المجتمع من خلال الأخبار فضلًا عن السوشيال ميديا.
  • العمل على توفير القوى العاملة لأصحاب العمل الذين يعانون من العمالة.
  • وضع قوانين صارمة وشديدة على من يخالف قانون عدم تشغيل الأطفال.

فمن خلال تفشي ظاهرة تشغيل الأطفال لا يكون هناك تطور في أي نوع من المجالات، فالأطفال هم من سيصبحون شبابًا ثم يساهمون في التطورات، فالشباب هم عماد الأمة ومستقبلها.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى