ماذا كان يفعل الرسول قبل رمضان وكيف كان يستعد لاستقبال الشهر الفضيل

رمضان 2024

3 أشهر منذ

Kero Elbadry

يرغب العديد من المسلمين في معرفة ماذا كان يفعل الرسول قبل شهر رمضان الكريم، وكيف كان يستعد حتى يتم استقبال ذلك الشهر الكريم، حيث شهر رمضان المبارك ميزه الله عن غيره من الشهور، وفرض فيه الصيام على المسلمين، كما يُعرف ذلك الشهر بالخير الواسع، وسوف نُقدم من خلال موقعنا لحظات نيوز ماذا كان يفعل الرسول قبل رمضان.

ماذا كان يفعل الرسول قبل رمضان

يثور التساؤل حول ماذا كان يفعل الرسول قبل شهر رمضان، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يصوم شهر شعبان، فعن عن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان رسول الله يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم، وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان” [رواه البخاري].

وعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال “قلتُ يا رسولَ اللهِ لم أرَك تصومُ من شهرٍ من الشُّهورِ ما تصومُ شعبانَ قال ذاك شهرٌ يغفَلُ النَّاسُ عنه بين رجبَ ورمضانَ وهو شهرٌ تُرفعُ فيه الأعمالُ إلى ربِّ العالمين وأُحِبُّ أن يُرفعَ عملي وأنا صائمٌ” [الراوي: أسامة بن زيد| الترغيب والترهيب]،

كيف كان الرسول يستعد لاستقبال الشهر الفضيل

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستقبل الشهر الكريم باهتمام بالغ وعناية كاملة، حيث كان يحث المسلمين والصحابة على الاهتمام بذلك الشهر الكريم حتى تم العتق من النار والفوز بالجنة، كما كان يحثهم على تهيئة النفوس وتصفية القلوب من آمال وطموحات، والتجهيز لذلك الشهر الكريم من خلال التقرب إلى الله عزل وجل.

فكان التقرب من خلال صدق التوبة، حيث أن التوبة واجبة من كل ذنب، لأن المسلم مقبل على موسم به طاعة، وصاحب المعصية لا يوفق إلى الطاعة، ولا يؤهل إلى القرب من الله لأن في قلبه قسوة وبُعد عن الله،

ماذا كان يقول الرسول في بداية شهر رمضان

كان الرسول يبتهج عند رؤية الهلال حيث ابن عمر ابن الخطاب قال “كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا رَأَى الْهِلَالَ قَالَ: اللَّهُ ‌أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالأَمْنِ وَالإِيمَانِ، وَالسَّلَامَةِ وَالإِسْلَامِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا يُحِبُّ رَبُّنَا وَيَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ” [رواه الدرامي| في السنن]

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا بعد أن تناولنا الإجابة على سؤال ماذا كان يفعل الرسول قبل رمضان، وكيف كان يستعد لاستقبال الشهر الفضيل، حيث ذلك الشهر من أجمل الشهور وأقربها إلى الله، كما فيه ليلة القدر التي الأعمال فيها خيرٌ من ألف شهر.