أدلة وجود الله تعالى عقلية ونقلية

شهرين منذ
كريم احمد الحسيني

المعني للأدلة العقلية والنقلية لوجود الله هو أثبات أن الله وحده هو مالك الكون وما عليه من مخلوقات، وعبر موقع لحظات نيوز سوف نتعرف على الأدلة العقلية و النقلية التي تثبت وجود الله عز وجل.

الأدلة العقلية لوجود الله

أدلة وجود الله تعالى عقلية ونقلية

يحتاج بعض الناس خاصةً ممن يتبعون ديانات غير سماوية إلى الأدلة العقلية التي تثبت لهم وجود الله وانفراده بالخلق والعبادة، ومما يلي نعرض لكم بعض الأدلة العقلية الموجودة في القرآن وذلك من خلال آيات القرآن الكريم التالية:-

  • فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
  • أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ
  • قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا
  • وَلَا يَذْكُرُ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا
  • لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ

الأدلة النقلية لوجود الله

والمقصود بها الأثبات بالدليل القاطع أن الله تعالى هو وحده الخالق والمالك، والرازق، والمدبر، كما يوجد كثير من الآيات القرآنية التي تدل على هذا الكلام، ويمكن عرضها من خلال ما يلي:-

1- دليل أن الله هو الخالق

ويمكن استبيان ذلك من خلال قوله تعالى:-

  • ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ [الأعراف: 54].
  • ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ﴾ [لقمان: 25]

2- الدليل على أن الله هو المالك

ويمكن أن نستدل على ذلك من خلال الآيات القرآنية التالية:-

  • ﴿ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ ﴾ [سبأ: 22].
  • ﴿ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ﴾ [الشورى: 49].

3- الدليل على أن الله هو الرزاق

الاستدلال بذلك عن طريق الآيات القرآنية التالية:-

  • ﴿ قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ ﴾ [يونس: 31]
  • ﴿ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ﴾ [الملك: 21]

4- الدليل على أن الله هو مدبر الأمور

ويمكن الاستدلال على ذلك من خلال الآيات القرآنية التالية:-

  • ﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ﴾ [السجدة: 5].
  • ﴿ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ ﴾ [سبأ: 22].
  • ﴿ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ﴾ [الإسراء: 56]

إن إدراك أن لهذا الكون خالق وأن الله موجود تُعتبر من الأمور التي حاول الكثيرون الوصول إلى إثباتاتٍ ملموسةٍ لها، ولكن بصورة عامة إن التصديق بكون لهذا العالم والكون خالق يرجع إلى الإيمان بالله والتفكير والتدبر بكل ما هو حولنا، وأن ما نعيشه ما كان ليكون محض صدفة أبدًا، وجاء في ذلك أدلة عقلية ونقلية عدة، والحُكم الأول والأخير لما في قلوبنا من إيمانٍ بالله تبارك وتعالى وشعورٍ بوجوده وهباته ولطائفه من حولنا.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى