حكايات جحا المضحكة (جحا وكلام الناس)

شهرين منذ
Aml ahmed fareed

نوادر وحكايات جحا المضحكة تعتبر من أكثر القصص المسلية التي تربى عليها الكبار والصغار، فمن منا لم يسمع لقصص حجا المضحكة ويتعلم منها أو يضحك من مواقفه المضحكة ومغامراته المثيرة، فجحا شخصية هزلية مضحكة جداً، وجميعنا يحب سماع حكايته وقراتها،للاستماع والضحك والتعلم من أفعاله الذكية ومهارته، لذلك سنسرد قصص لنوادر حجا خلال هذا المقال.

حكايات جحا المضحكة (جحا وكلام الناس)

حكايات جحا المضحكة
حكايات جحا المضحكة

في يوم من الأيام نظر جحا للسماء فابتسم وقال لابنه إن الجو جميل اليوم يا بني، لذلك سأذهب لسوق البلدة المجاورة، فأعد له ابنه الحمار الذي سوف يركبه وذهب مع والدة للسوق، وما إن انتهى الابن من إعداد الحمار وتهيئته، نادى على والده ليذهبوا للسوق، وما إن حضر جحا حتى أخبر أن يركب على الحمار وسيسير هو فاعتراض الإبن وأخبره أنه سيسير هو ويركب جحا على الحمار فأخبره جحا أنه بدين وأن السير مفيد لقدمه فركب الابن الحمار عندما أصر عليه والده حجا، أما جحا فسار خلفهما.

وبينما كانا في طريقهما إلى السوق رآهما بعض الناس، فقال أحدهما انظر لهذا الابن العاق، يركب الحمار ويترك والده يسير خلفه على قدميه متعباً، فنزل الابن عن الحمار، وجعل والده يركب بدلاً منه، وأكملا طريقهما ولكنهما مرا على بعض الناس، فقال أحدهما يا لقسوة قلب هذا الرجل، يركب الحمار ويترك هذا ولده المسكين يسير على قدميه، فنزل جحا من على الحمار وسأل ماذا نفعل يا بني حتى نستريح من ألسنة الناس فأخبره الابن بأن يركبوا الحمار معاً،

حكايات جحا وكلام الناس

فمروا على قوم فقال أحدهم يا لقسوة قلب جحا، له جسم بدين ومعه ابنه ويركبان على الحمار الهزيل الضعيف، فنزل جحا وجلس على الأرض يفكر ماذا يفعل ليرضي الناس ويسلم من كلامهم، فقرر السير هو وابنه على أقدامهم وتركا الحمار يسير خالياً، ومرا من أمام أناس تعجبوا من فعلتهم قالين إن جحا فقد عقله هو وابنه، كيف يسيران على أقدامهما في هذا الحر الشديد والحمار يسير خاليا.

فجن جنون جحا فحمل الحمار على كتفيه، وقال لأعلم ما الذي سيقوله الناس عنا في هذه الحالة، فقال بعض الناس يا لسلامة عقل جحا التي ذهبت عنه، يحمل حماره على كتفيه بدلاً من أن يحمله الحمار هو وابنه، فقال جحا لابنه مهما فعلت لن تنال رضا الناس، فالناس لا يعجبهم أي شيء على الإطلاق وأن ظللت تسعى لإرضائهم لن تفلح،

حكايات جحا المضحكة (جحا والببغاء)

كان جحا معتاد الدائمة على قضاء معظم أوقاته بالأسواق، وبيوم من الأيام رأى جحا أحد التجار يحمل طائرا صغير الحجم في قبضة يده وأخذ يصيح في الناس من حوله ليزيدوا ويعالون في سعر الببغاء، وبالفعل أخذ الناس يتزايدون في سعره حتى وصل السعر لثلاثين ديناراً، تعجب جحا من هؤلاء الناس الذي يشترون طائر صغير بهذا المبلغ الضخم.

عاد جحا لمنزله وهو يفكر بصمت، تعجبت زوجته من حالته، وسألته ما الذي أصابك يا جحا فأخبرها جحا بأنه كان اليوم بالسوق ورأي عجب العجاب، لقد دفع أحدهم ثلاثين ديناراً في طائر صغير بحجم قبضة اليد، وأخذ يفكر جحا حتى توصل لشيء، فأخبر زوجته بأن تحضر الديك وعندما جاءت به زوجته أخبرها قائلا بعدما أمسكه بين يديه آنه أن الأوان لبيعه والحصول على الكثير من الأموال.

تابع المزيد: حكايات مضحكة جداً 

جحا والديك

حكايات جحا المضحكة
حكايات جحا المضحكة

في اليوم التالي ذهب جحا للسوق ومعه ديكه السمين، وما إن وصل حتى صعد لمكان مرتفع ممسكاً الديك بين يديه، وأخذ ينادي في الناس قائلا بصوت مرتفع من يشتري الديك، وبالفعل بدء الناس بالاجتماع من حوله، وبدأوا بدينار واحد ومن بعدها أخذوا يزايدون السعر حتى أوصلوه لخمسة عشر دينارٍ، لم يزايد أحد منهم عن هذا السعر، وعندما لاحظوا غضب جحا وعدم رضاه عن ثمن الديك فأخبره أحدهم أن الديك لا يساوي أكثر من هذا.

فقال كيف تعطوني هذا السعر في هذا الديك كبير الحجم، وأنتم بالأمس قد اشتريتم طائر صغير بحجم قبضة اليد بضعف الثمن، فقالوا له ضاحكين يا جحا إن الببغاء يتكلم على عكس الديك خاصتك، فقال لهم جحا إن ديكي يصيح.

تلك بعض من نوادر وحكايات جحا المضحكة، التي دائماً ما نستمتع بها ونتلقى الموعظة منها بطريقة خفيفة تجذب الأطفال لها.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى