قصة عن الحب قصيرة

لقد تعرفنا على مر العصور العديد من قصص الحب الشهيرة لشخصيات عاشوا في قديم الزمان ودخلوا معًا في قصة عشق جميلة ومن شدة جمالها قد تم تخليدها في التاريخ وما زالت موجودة حتى الآن يحكي الناس ويتحاكوا عنها وعن جمالها ومدى صدق المشاعر التي حملها أبطال القصة، لذلك من خلال موقع لحظات نيوز نقدم لكم قصص عن الحب قصيرة وجميلة للغاية.
قصة عن الحب قصيرة
عندما نتحدث عن قصص الحب الشهيرة والخالدة في التاريخ لا نجد أجمل من أن نتحدث عن “قيس وليلى” وهم أبطال قصة الحب الأشهر في عصر الجاهلية والتي تم ترجمتها إلى أكثر من دولة حول العالم أشهرها إيران وتركيا.
فمن شدة الحب الذي كان يكنه قيس بداخله تجاه ليلى تم تدريس هذه القصة الجميلة في كثير من الدول العربية والأجنبية كإحدى القصص الشهيرة في الأدب العربي الأصيل.
وفيما يلي سرد لقصة قيس وليلى بشرح تفصيلي للأحداث التي مر بها أبطال القصة:
تعارف ليلى وقيس
ليلي بنت المهدي هي ابنة عم قيس بن الملوح واللذان تعرفا على بعضهما البعض بدءً من طفولتهما نتيجة لكونهما أقارب، وقد كانا يرعيان الإبل الخاص بالعائلة ولما كبرا معًا وقع قيس في حب ليلى ولكن والدها قد قام بحجب ليلى عن الرؤية فلم يستطع قيس أن يراها.
وظل قيس محافظًا على حبه وعاطفته تجاه ليلى وكان واثقًا أنها أيضًا تبادله نفس الشعور، وعندما انتشرت القصة في القبيلة غضب والد ليلى كثيرًا ورفض أمر الزواج بينهما فأصيب قيس بالمرض الشديد وساءت حالته بسبب بعده عن ليلى،
رفض والد ليلى لعلاقتهما
وعندما رأى أخيه الحالة الصحية التي وصل إليها قيس عزم على الذهاب إلى والد ليلى يترجاه بسرعة الموافقة على زواجهما حيث قال له: “ابن أخيك على وشك الهلاك والجنون، فأرجو أن تعدل عن العند والإصرار” ولكن بالرغم من كل هذه الطلبات والتمنيات فقد رفض والد ليلى هذا الزواج بإصرار شديد.
ثم بعد ذلك قام والد ليلى بتهديدها أنها في حالة عدم قبولها بالزواج من شخص آخر وهو ورد بن محمد ستقوم القبيلة بالتمثيل بها وفضحها في الشوارع فوافقت ليلى من الزواج وتزوجت به بالفعل بعد مرور عدة أيام،
نهاية علاقة حب قيس وليلى
عندما علم قيس بأمر الزواج بين ليلى وورد بن محمد هام قيس في الصحراء واعتزل الناس جميعًا وظل يتجول في الوديان والصحاري العربية لا يفيق من حالة الذهول التي دخل بها فور زواج ليلى، وكان قيس يزور ديار ليلى ويبكي عليها ويكتب الشعر في حبها حتى لقبوه بالمجنون واستمر الوضع حتى اشتد المرض عليه وقد كانت ليلى أيضًا مريضة الأمر الذي وصل بها إلى الوفاة، فلما علم قيس بوفاة ليلى ذهب إلى قبرها وظل هناك مداوم الإقامة حتى مات ذات يوم بجوارها.
ومع الوقت أصبحت هذه القصة تقال بعنون “مجنون ليلى” أو “ليلى والمجنون” وذلك بسبب الحب العظيم الذي يكنه قيس تجاه ليلى والذي وصفوه الناس بالمجنون وهي القصة التي شاعت كثيرًا في هذا العصر واستمرت على مر العصور والأزم