هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء؟ طرق علاج مرض الذئبة الحمراء

هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء؟ تعرف الذئبة بأنها مرض مناعي التهابي يهاجم الجسم ويخلف العديد من الأعراض، ويبحث المصابين دائمًا عن علاج فعال لهذا المرض، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنجيب على سؤال هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة الحمراء مع ذكر بعض الطرق للعلاج.
هل يمكن الشفاء من مرض الذئبة
لا يوجد علاج فعّال بنسبة مئة في المئة لعلاج الذئبة الحمراء، لكن مع ترتيب نظام الحياة وتناول بعد الأدوية قد يمكن السيطرة على هذا المرض في الجسم وتسكين الألم ويكون علاج نسبي غير مكتمل.
اقرأ أيضًا: علاج مرض السل بالغذاء بوصفات طبيعية مضمونة وفعالة
طرق علاج مرض الذئبة الحمراء
في حال كانت أعراض الذئبة خفيفة يمكن استعمال ثلاثة أنواع من العلاج هي ما يلي:
- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لعلاج الذئبة، ويتم استخدام الأسيتيل ساليسيلك والإيبوروفين والنايروكسين، لكن لهذه الأدوية العديد من المضاعفات منها اضراب الكلى ونزيف المعدة وخلل في القلب.
- الستيرويدات القشرية وتكون وظيفه هذه الأدوية هي العمل على علاج التهاب الذئبة، لكن يجب تجنب مضاعفات الجرعات العالية منها والاستعمال طويل المدة حيث يكون له مضاعفات خطيرة.
- مضادات الملاريا، بالرغم من عدم وجود علاقة بين الذئبة الحمراء والملاريا لكن علاج الملاريا يعد فعال جدًا لعلاج الذئبة الحمراء والتخفيف من أعراضها.
يجب اخذ الجرعات من هذه الأدوية بطريقة منتظمة وبمتابعة الطبيب، حيث سيحاول الطبيب دائمًا أن يجنب المريض تناول كميات زائدة من هذا العلاج.
لعلاج النوع الشرس من الذئبة الحمراء يتم تناول العلاج التالي:
الأدوية الكابتة حيث يتم صرف هذه الأدوية للتغلب على مضاعفات الذئبة الحمراء، ومن تأثيراتها الجانبية، السرطان، العقم، والعدوى.
جرعة مرتفعة من الستيرويدات القشرية، تعطى بطريقتين سواء الفم أو الوريد ويساهم في التخلص من المضاعفات الخطيرة لهذا المرض، ومن مضاعفاتها الاكتئاب، وهشاشة العظام.
وهذه الأدوية هي ما يلي:
- حمض الميكوفنوليك.
- السيكلوفوسفاميد.
- الآزاثيوبرين.
- الميثوتركسيت.
اقرأ أيضًا: هل يمكن علاج مرض الزهايمر؟! إليك إجابة الخبراء
أسباب مرض الذئبة الحمراء
يعد مرض الذئبة الحمراء مرض مناعي حيث أن الجهاز المناعي بدلًا من أن يهاجم الأجسام الغريبة فقط يبدأ في مهاجمة خلايا الجسم السليمة أيضًا ورغم ذلك لا يوجد سبب معي للإصابة بمرض الذئبة الحمراء لكن صنفها البعض أنها وراثية.
ومن العوامل التي قد تؤدي للإصابة بالذئبة الحمراء ما يلي:
- السن: أغلب الحالات التي تصاب بالذئبة الحمراء تكون بين 16 عامًا إلى 46 عامًا، ولكن مع ذلك جميع الفئات العمرية معرضة للإصابة بالذئبة الحمراء حتى الأطفال.
- الجنس: حيث أن هذا المرض يؤثر على النساء أكثر من الرجال، وكما أن النساء يمكن أن يصابوا بأعراض أكثر قوة في فترة الحيض وفترة الحمص مما تبين أن هرمون الاستروجين يلعب دورًا في الإصابة بمرض بالذئبة الحمراء
- أشعة الشمس: التعرض للأشعة فوق البنفسجية يؤدي للإصابة بالذئبة الحمراء حيث هذه الاشعة عند تعرض الجلد لها تقوم بتراكم زلال البروتين والذي يلتصق بالأجسام المضادة ويؤدي إلى الالتهاب.
- الأدوية: يعد استخدام بعض العقاقير والأدوية إلى فترات طويلة جدًا للإصابة بالذئبة الحمراء حيث تظهر الأعراض بعد سنوات أو أشهر من استخدامها.
- العرق: يعد هذا المرض أكثر شيوعًا عند الأفارقة السود وعند الآسيويين.
- المواد الكيميائية: حيث أن التعرض لمواد كيميائية يؤدي للإصابة بمرض الذئبة الحمراء.
- الإصابة بفيروس إبشتاين بار: قد يصاب الناس بهذا الفيروس ويتم الشفاء لكنه يبقى ساكنًا في خلايا المناعة وفي حال تم إعادة تفعيله يصاب الشخص بالذئبة الحمراء.
اقرأ أيضًا: علاج مرض الفقاع الجلدي بالاعشاب في البيت خطوة بخطوة
أعراض الذئبة الحمراء
قد تكون في البداية أعراض الذئبة الحمراء خفيفة ومؤقتة وقد تكون الاعراض شديدة ومستمرة وتكون أعراض الذئبة الحمراء كالتالي:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- تقرحات التجويف الفموي.
- ألم في منطقة الصدر.
- جفاف العين.
- زيادة الوزن أو فقدان الوزن.
- فقدان مفاجئ في الذاكرة.
- ازرقاق أصابع اليدين والقدمين أثناء تعرضهم للبرد.
- طفح جلدي على الوجه يغطي الخدين يشبه الفراشة.
- طفح جلدي يشبه القرص على الرقبة والوجه والرأس.
- دم في البول.
- ارتفاع مستوى الضغط في الدم.
- تورم غير مبرر في الجسم والأطراف خاصة وقد يصل التورم إلى العينين.
- رغوة في البول.
- التبول بكثرة خاصة في الليل.
يحتاج مرض الذئبة الحمراء إلى المتابعة الدائمة، حيث أن أعراضه متذبذبة ويحدد طريقة العلاج المناسبة الطبيب المشرف على هذه الحالة وهو الذي يمكنه التعامل مع فترات المرض وما تحتاج إليه كل فترة، وفي نهاية هذا المقال نكون قد تعرفنا على مرض الذئبة الحمراء وطرق العلاج.