فضل ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان في الإسلام

رمضان 2024

شهرين منذ

Shahira Ali Elsayed

فضل ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان في الإسلام

يجب على المسلمين اغتنام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وذلك لما به من خيرات وحسنات وأجور فيجب الحرص على الاجتهاد في قيام الليل العشرة الأخيرة أكثر من باقي الليالي والتقارب إلى الله عز وجل بالعمل الصالح.

فضل العشر الأواخر من رمضان

هناك العديد من الفضائل التي تترتب على الأيام الأخيرة:

تكون أيام خيرا وبركة حسنات وذلك لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فقد وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- حال النبي بالعشر الأواخر قائلةً: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أهْلَهُ).
يجب أن يتوجه المسلم في تلك الليالي إلى ربه ويتجه إليه بالعمل الصالح من الصيام والصلاة وقراءة القرآن.
تكون ليالي عتق من نيران ومغفرة من الله عز وجل.

أقرا أيضا: إمساكية العشر الاوخر من رمضان في الأحساء 1446 “مواعيد الصلوات الخمس وموعد السحور والإمساك”

سبب تسمية كليلة القدر

هناك العديد من الأقوال وتضارب بين العلماء بسبب تسمية القدر بتلك الاسم بينهم ما يأتي:

القول الأول وهو أن جاء تسمية هذا القدر بتلك الإ إنما ورد من المولى عز وجل أن في تلك الليلة يكتب الله مقادير العباد وما سيجري فيها من أحداث من وقائع وذلك يدل على حكمتك ولا عز وجل وإتقان صنع خلقه.
والقول الثاني جاءنا المراد بالقدر أو المكانة العظيمة أي تلك الليلة لها مكانة عظيمة عند المولى عز وجل، لذلك جاء في القرآن أن ذلك لا لا تكن خير من ألف شهر.
والقول الثالث هو تسمية تلك الليلة بتلاقي بالقدر وذلك لما لها من أجر عظيم يحصل عليه المسلم عند قيام تلك الليلة المباركة عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ، ومَن صَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا واحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ).