قصيدة البردة للإمام البوصيري

شهرين منذ
Kero Elbadry

من قصائد مدح النبي وقد اشتهرت كثيرًا بين الناس هي قصيدة البردة للإمام البوصيري، محمد بن سعيد البوصيري من أشهر الشعراء في مدح الرسول صلى الله-عليه وسلم- ويمتلك الكثير من القصائد والأشعار، ومن خلال موقع لحظات نيوز سنتحدث عن قصيدة البردة للإمام البوصيري بمعناها.

قصيدة البردة للإمام البوصيري بمعناها

قصيدة البردة للإمام البوصيري

البوصيري يمتلك الكثير من القصائد ولكن الأكثر شهرة هي قصيدة البردة للإمام البوصيري وخلال السطور الصادمة سنذكر جزء منها، ومعانيها وما هو الحكم من ناحية الدين.

أمِنْ تذَكُّرِ جيرانٍ بذي سلمِ

مزجتَ دمعًا جرى من مقلةٍ بدمِ

أمْ هبَّتِ الريحُ من تلقاءِ كاظمةٍ

وأوْمَضَ البَرْقُ في الظلْماءِ مِنْ إضَمِ

فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا

ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ

أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ

قصيدة البوصيري في مدح الرسول عليه السلام

قصيدة بردة المديح النبوي او المعروف باسم البردة، ومن أشهر القصائد للشعر المدائح النبوية المشهور باسمك شرف الدين البوصيري، وقام بتنظيم القصيدة على البحر البسيط، وقام بكتابة الكثير من القصائد في مدح الرسول صلى الله -عليه وسلم.

عدد أبيات القصيدة نحو 158 بيت، ويوجد روايات أخرى يقال أن عدد أبيات القصيدة هو 162 بيتَا، وتعد من أحسن شعر للبوصيري، وقد قام الكثير من الشعراء بعد البوصيري باتخاذها كمنهج لهم، وأصبحت منهج يدرس في قصيدة مدحية.

المقطع الذي قمنا بذكره يقوم البوصيري ببداية البيت الغزلي الذي يسمى في الشعر العربي النسيب، وهو يتحدث عن الغرام والشكوى والغزل والتغلي بذكر ديار المحبوب، الديار التي كانت في طريق الرحلة إلى الديار المقدسة، الحرمين الشريفين، المدينة المنورة التي يوجد بها قبر الرسول صل الله عليه وسلم.

حكم القصيدة من الإسلام

تم التصريح في إحدى الفتاوى أن قصيدة البردة قام صاحبها بالمغالاة في مدح الراوي صلى الله عليه وسلم، والإطراء الذي قام رسول الله عليه السلام بالنهي عنه، حيث قال عليه الصلاة والسلام” لا تطرُوني كما أطرتِ النصارَى ابنَ مريمَ إنما أنا عبدٌ فقولوا عبدُ اللهِ ورسولُه“[الراوي: عمر بن الخطاب] [المحدث: ابن الباز].

مثل قوله في القصيدة يا أكرم الخلق مالي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم “، اللياذة هي طلب الخير والاستعاذة طلب دفع الشر، وكلاهما يكون إلى الله جل وعلا، وقد قال البعض أنه يريد الشفاعة يوم القيامة، ولكن الشفاعة لا تكون إلا بعد أن يأذن الله جل وعلا.

وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن قصيدة البردة للإمام البوصيري، وذكر جزء منها في المقال وقمنا بشرح المعنى، وما هو حكم الإسلام في هذه القصيدة، ولا بد أن نفرق بين المغالاة ومحبة الروي عليه الصلاة والسلام.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى