أضرار العنف على الأطفال وآثاره

شهرين منذ
Kero Elbadry

وفقًا لإحدى الإحصاءات التي قامت بها اليونيسيف، فإن ثلاثة من أصل أربعة أطفال حول العالم يتعرضون للعنف، وهذا ليس مؤشرًا جيدًا على الإطلاق؛ فالأطفال ضحايا العنف يعانون من أعراض نفسية تستمر طويلًا خلال حياتهم، لذلك سنوضح لكم في موقع لحظات نيوز أضرار العنف على الأطفال وآثاره.

أسباب العنف ضد الأطفال

أضرار العنف على الأطفال وآثاره

قبل التطرق إلى أضرار العنف على الأطفال وآثاره، لا بد أن نعرف أولًا مسببات هذا العنف؛ حيث ينتشر العنف بفعل الأسباب التالية:

  • قيام الأسرة بالتعامل مع أخطاء الطفل عن طريق ضرب الطفل، بدلًا من مناقشته وتأديبه بهدوء.
  • قد يكون لأحد الوالدين ميولًا عدوانية ناتجة عن إساءات مماثلة سابقة.
  • قد يكون أحد الوالدين مضطربًا نفسيًا أو يتعاطى مواد مخدرة.
  • سكوت المجتمعات عن العنف ضد الأطفال، وتقبل العنف في بعض الأحيان بحجة التربية.
  • التفكك الأسري الناتج عن النزاعات الأسرية بين أفراد الأسرة وبعضهم.

أضرار العنف على الأطفال وآثاره

لا يترك العنف ندوبًا فقط، بل إنه يترك كذلك آثارًا طويلة الأمد تفوق الندوب بكثير؛ وتشمل أضرار وآثار العنف ضد الأطفال ما يلي:

  • قد يصاب الطفل الذي تعرض إلى عنف جسدي ببعض الندوب أو الحرق، مع إمكانية تسبب الضرب المبرح في عاهات مستديمة، أو حتى بالموت.
  • شعور الطفل بالنقص والنبذ، مما يؤثر على شخصيته وثقته بنفسه بالسلب.
  • شعور الطفل بعدم الأمان، فيصعب عليه أن يثق في الآخرين.
  • شعور الطفل بعدم الانتماء بسبب افتقاده للدفء الأسري.
  • اضطرابات في الأكل والنوم، ورؤية الكوابيس.
  • تعرض الطفل للتنمر، بسبب انعزاله وانكساره.
  • ضعف قدرات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال، وميلهم إلى العزلة.
  • نوبات غضب حادة، وميول إلى سلوكيات عدوانية.
  • قلة الشعور بالتعاطف مع الآخرين.
  • الإصابة بأمراض نفسية عديدة، كما تتزايد احتمالية اللجوء إلى الانتحار.
  • قد يؤدي العنف المستمر إلى الانحراف وتعاطي المواد المخدرة.

نصائح للحد من العنف ضد الأطفال

بعد أن تعرفنا على أضرار العنف على الأطفال وآثاره، وكيف يدمر حياة الطفل ويترك في وعيه آثار نفسية سيئة طويلة المدى؛ يجب أن نحاول الحد من انتشار هذا العنف عن طريق اتباع النصائح الآتية:

  • لا بد من نشر التوعية في المجتمع للحد من العنف وأضراره، مع توضيح ما تسببه آثار العنف من ضرر على كل من الفرد والمجتمع.
  • يجب العمل على وضع قوانين رادعة وفعالة في هذا الشأن، حيث يتم أخذ موضوع العنف ضد الأطفال على محمل الجد.
  • يجب القضاء على الموروثات الاجتماعية التي تعتبر الطفل ملكية لأبويه، حيث يحق لهما فعل ما يشاؤون له بحجة الخوف على مصلحته.
  • العمل على تشجيع المتزوجين حديثًا وغيرهم على حضور ندوات ودورات حول بناء أسرة صالحة.
  • اللجوء إلى استشاريين للمشاكل الأسرية، فالوقاية من المشكلة خير من تفكك الأسرة بالعنف.
  • على الزوجان أن يعملا على حل مشاكلهم بهدوء، وألا يدعوا مشاكلهم تؤثر على أطفالهم قدر الإمكان.

هنا ينتهي مقالنا بعد أن تعرفنا على أضرار العنف على الأطفال وآثاره، حيث وجدنا العديد من الأضرار النفسية والجسدية الناجمة عن هذا الفعل؛ كما ناقشنا أهم أسباب حدوث العنف، وكيفية الحد من العنف ضد الأطفال بشتى الطرق.

آخر الأخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى